____________________
فهي وإن دلت على امتداد وقت النافلة إلى أن يكون الضوء حذاء رأسه بأن يتنور السماء ويضيئ العالم كله فتكون معارضة للرواية المتقدمة لأنها - عند تنور الغداة - اشتملت على الأمر بالنافلة ثم بالفريضة وهذه الرواية قد دلت على أن الأمر بالنافلة إنما هو فيما بينه وبين أن يكون الضوء حذاء رأسه فتنور الغداة وإضاءة العالم هما الغاية للأمر النافلة ومن هنا أمره (ع) بالفريضة بعد ذلك فهما متنافيتان إلا أنها ضعيفة وغير صالحة للمعارضة من جهتين: لارسالها، ولأن في سندها محمد بن سنان وهو كما مر غير مرة لم تثبت وثاقته.
وهناك رواية رابعة وهي صحيحة سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الركعتين قبل الفجر قال: تركعهما حين تنزل " تترك " الغداة أنهما قبل الغداة (* 1).
وقد نقل متنها بوجوه: " تركعهما حين تنزل الغداة "، " تركعهما حين تترك الغداة "، " تتركهما حين تترك الغداة "، " تركعهما حين تنور الغداة "، و" تركعهما حين تركع الغداة " إلى غير ذلك من النسخ.
وهي على نسخة " تركعهما حين تركع الغداة " أو " تتركهما حين تترك الغداة " تدلنا على استمرار وقت النافلة باستمرار وقت الفريضة أعني طلوع الشمس لدلالتها على اتحاد وقتيهما وأن وقت الاتيان بالفريضة هو وقت الاتيان بالنافلة، كما أن وقت ترك النافلة هو وقت ترك الفريضة.
وأما على نسخة " تركعهما حين تنزل الغداة " أو تركعهما حين تترك الغداة " أو غيرهما من النسخ فلا دلالة لها على استمرار وقت النافلة إلى طلوع الشمس، لأنها - على الأولى - إنما دلت على أنه بعد ما ما نزلت الغداة
وهناك رواية رابعة وهي صحيحة سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الركعتين قبل الفجر قال: تركعهما حين تنزل " تترك " الغداة أنهما قبل الغداة (* 1).
وقد نقل متنها بوجوه: " تركعهما حين تنزل الغداة "، " تركعهما حين تترك الغداة "، " تتركهما حين تترك الغداة "، " تركعهما حين تنور الغداة "، و" تركعهما حين تركع الغداة " إلى غير ذلك من النسخ.
وهي على نسخة " تركعهما حين تركع الغداة " أو " تتركهما حين تترك الغداة " تدلنا على استمرار وقت النافلة باستمرار وقت الفريضة أعني طلوع الشمس لدلالتها على اتحاد وقتيهما وأن وقت الاتيان بالفريضة هو وقت الاتيان بالنافلة، كما أن وقت ترك النافلة هو وقت ترك الفريضة.
وأما على نسخة " تركعهما حين تنزل الغداة " أو تركعهما حين تترك الغداة " أو غيرهما من النسخ فلا دلالة لها على استمرار وقت النافلة إلى طلوع الشمس، لأنها - على الأولى - إنما دلت على أنه بعد ما ما نزلت الغداة