____________________
قال: صلاة الجمعة فريضة والاجتماع إليها فريضة مع الإمام فإن ترك رجل من غير علة ثلاث جمع فقد ترك ثلاث فرائض، ولا يدع ثلاث فرائض من غير علة إلا منافق (* 1).
و (منها): صحيحة أبي بصير ومحمد بن مسلم قالا: سمعنا أبا جعفر محمد بن علي - ع - يقول: من ترك الجمعة ثلاثا متواليات بغير علية طبع الله على قلبه (* 2) وهو من أوصاف المنافقين وكناية عن كون ذلك موجبا للعصيان. وسندها صحيح فإن محمد بن عيسى بن عبيد وإن كان قد استثناه الصدوق عن رجال نوادر الحكمة تبعا لشيخه ابن الوليد إلا أنه ممن وثقه النجاشي وابن نوح وقال إن أصحابنا يقولون: من مثل أبي جعفر محمد بن عيس؟ فالسند صحيح.
مضافا إلى أن الشيخ قد نقل هذه الرواية في تهذيبه باختلاف يسير في ألفاظها (* 3) وسند صحيح وليس فيه محمد بن عيسى بن عبيد كما هو ظاهر.
و (منها): صحيحة ثالثة لزرارة قال: قال أبو جعفر - ع -:
الجمعة واجبة على من إن صلى الغداة في أهله أدرك الجمعة وكان رسول الله ص إنما يصلي العصر في وقت الظهر في سائر الأيام كي إذا قضوا الصلاة مع رسول الله ص رجعوا إلى رحالهم قبل الليل وذلك سنة إلى يوم القيامة (* 4).
(منها): غير ذلك من النصوص وقد قدمنا أنها تامة السند والدلالة في نفسها.
و (منها): صحيحة أبي بصير ومحمد بن مسلم قالا: سمعنا أبا جعفر محمد بن علي - ع - يقول: من ترك الجمعة ثلاثا متواليات بغير علية طبع الله على قلبه (* 2) وهو من أوصاف المنافقين وكناية عن كون ذلك موجبا للعصيان. وسندها صحيح فإن محمد بن عيسى بن عبيد وإن كان قد استثناه الصدوق عن رجال نوادر الحكمة تبعا لشيخه ابن الوليد إلا أنه ممن وثقه النجاشي وابن نوح وقال إن أصحابنا يقولون: من مثل أبي جعفر محمد بن عيس؟ فالسند صحيح.
مضافا إلى أن الشيخ قد نقل هذه الرواية في تهذيبه باختلاف يسير في ألفاظها (* 3) وسند صحيح وليس فيه محمد بن عيسى بن عبيد كما هو ظاهر.
و (منها): صحيحة ثالثة لزرارة قال: قال أبو جعفر - ع -:
الجمعة واجبة على من إن صلى الغداة في أهله أدرك الجمعة وكان رسول الله ص إنما يصلي العصر في وقت الظهر في سائر الأيام كي إذا قضوا الصلاة مع رسول الله ص رجعوا إلى رحالهم قبل الليل وذلك سنة إلى يوم القيامة (* 4).
(منها): غير ذلك من النصوص وقد قدمنا أنها تامة السند والدلالة في نفسها.