5 - ادعاؤه زورا، عدم وجود فرق بين قول الطباطبائي (قده): " تهييج الرحمة والعطوفة " وبين قول صاحب " من وحي القرآن ": " الاستسلام للمشاعر العاطفية " مع وضوح الفرق.. إذ الأول وصف لفعل أحد المتخاصمين والثاني وصفا لداود (ع).
6 - التضليل والتدليس الذي مارسه حول رأي صاحب " من وحي القرآن " المتعلق باستعجال داود (ع) بالحكم وتأثره العاطفي وادعاؤه بأنه ليس جديدا في عالم التفسير..
وذلك يناقض ما تقدم من تصريح المرتضى والطبرسي بأن ذلك رأي غير الإمامية ممن يجوز على الأنبياء الصغائر.
7 - تحريضه على رأي العلامة المحقق المتعلق بمعنى " أكفلنيها " وأنه لم يقل به أحد من الأولين والآخرين..
هذا مع وضوح ذهاب مجموعة كبيرة من العلماء إلى نفس القول من أمثال: الطبرسي والطوسي والمشهدي والطباطبائي والسبحاني..
8 - تحريضه أيضا على رأي العلامة المحقق المتعلق باحتمال أن يكون حكم داود (ع) مجرد إخبار بالواقع الذي عرفه داود (ع) عن طريق الوحي أو عن أي طريق آخر..
مع أن هذا القول يذهب إليه الشيخ السبحاني وغيره.. فضلا عن تضافر الروايات بأن داود (ع) كان يحكم بما يكشف الله له عن الواقع.