بعد البلوغ وهي التي تفرز الافراز الداخلي المسمى بالهرمون الاسترين، وهي التي تقترب من سطح المبيض وتنفجر وتخرج منها البويضة. وتطلق على هذه العلمية (التبويض) ويحدث شهريا، وبانتظام عند المرأة الطبيعية، ويكون موعده في اليوم الرابع عشر من بدء الحيض تقريبا.
وبعد التبويض تأخذ الحويصلة بالانكماش وتصبح نجمية الشكل وتسمى بالجسم الأصفر، ويفرز هرمون البروجسترون الذي يؤثر هو مع الأسترين في خلايا بطانة الرحم، ويعده صالحا لاستقبال البويضة الملقحة. وعند الخوف أو البدء بالإسقاط في الأشهر الأولى من الحمل تعطي الحامل هذا الهورمون لمنع ذاك، وإن فائدة المبيضين علاوة على إفرازهما هرمون الأسترين والپروجستين لتكون البويضة والتبويض، والرحم يعتمد على هذه الإفرازات (الهورمونات) في حدوث الحيض الذي يختل نظامه إذا كان بالمبيض ما يمنعه من أداء عمله.
وطبيعي بأن ذلك الخلل يؤدي إلى العقم. وقد تحدث أورام في المبيض بأحجام وأنواع مختلفة، فمنها السليمة، ومنها الخبيثة، بحيث تحتاج إلى استئصال الورم المبيضي جراحيا.
الأعضاء التناسلية عند الذكر:
تشتمل الأعضاء التناسلية عند الذكور على ما يأتي:
1 -: الخصية (العضو المفرز). ويقابلها عند الأنثى المبيضي.
2 -: القنوات والمجاري المنوية (العضو المبرز. ويقابلها عند الأنثى قناتا فالوب والصوان.
3 -: القضيب وهو العضو المحرك والقابل للانتعاض ويقابله عند الأنثى البظر: