ما جاء عن علي (ع) في فضل العلم وعن علي (عليه السلام): " جلوس ساعة عند العلماء أحب إلى الله من عبادة ألف سنة، والنظر إلى العالم أحب إلى الله تعالى من سبعين طوافا حول البيت، وأفضل من سبعين حجة وعمرة مبرورة مقبولة، ورفع الله له سبعين درجة، وأنزل عليه الرحمة وشهدت له الملائكة أن الجنة وجبت له ".
وعنه (عليه السلام) " تعلموا العلم فإن تعلمه حسنة ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد وتعليمه من لا يعلمه صدقة، وهو عند الله لأهله قربة، لأنه معالم الحلال والحرام وسالك بطالبه سبيل الجنة، وهو أنيس في الوحشة وصاحب في الوحدة وسلاح على الأعداء وزين عند الأخلاء، يرفع الله به أقواما يجعلهم في الخير أئمة يقتدى بهم وترمق أعمالهم وتقتبس آثارهم وترغب الملائكة في خلتهم، يمسحونهم بأجنحتهم في صلواتهم، لأن العلم حياة القلوب من الجهل ونور الأبصار من العمى وقوة الأبدان من الضعف، ينزل الله حامله منازل الأبرار ويمنحه مجالسة الأخيار في الدنيا والآخرة، وبالعلم يطاع الله ويعبد، وبالعلم يعرف الله ويوحد، وبالعلم توصل الأرحام وبه يعرف الحلال والحرام، والعلم إمام العقل والعقل تابعه، يلهمه الله السعداء ويحرمه الأشقياء ".
وعنه (عليه السلام) إنه قال: " أيها الناس اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به، ألا وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال لأن المال مقسوم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم وضمنه وسيفي لكم، والعلم مخزون عند أهله وقد أمرتم بطلبه من أهله فاطلبوه ".
وعنه (عليه السلام): " العالم أفصل من الصائم القائم المجاهد، وإذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها إلا خلف منه ". وعنه (عليه السلام): " كفى بالعلم شرفا