ما جاء عن الجواد (ع) في فضل العلم:
وقال محمد بن علي الجواد (عليهما السلام): " إن من يتكفل بأيتام آل محمد المنقطعين عن إمامهم المتحيرين في جهلهم الأسراء في أيدي شياطينهم وفي أيدي النواصب من أعدائنا، فاستنقذهم منهم فأخرجهم من حيرتهم وقهر الشياطين برد وسواسهم وقهر النواصب بحجج ربهم ودليل أئمتهم، ليفضل عند الله تعالى على العابد بأفضل المواقع بأكثر من فضل السماء على الأرض والعرش على الكرسي والحجب على السماء، وفضل هذا على العابد كفضل القمر ليلة البدر على أخفى كوكب في السماء ".
ما جاء عن الهادي (ع) في فضل العلم:
وقال علي بن محمد الهادي (عليهما السلام): " لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله تعالى، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس لعنه الله ومردته، ومن فخاخ النواصب الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك السفينة سكانها، لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله تعالى، أولئك الأفضلون عند الله عز وجل ".
ما جاء عن العسكري (ع) في فضل العلم:
وقال الحسن بن علي العسكري (عليهما السلام): " تأتي علماء شيعتنا القوامون بضعفاء محبينا وأهل ولايتنا يوم القيامة والأنوار تسطع من تيجانهم (الحديث). وعن التفسير المنسوب لمولانا العسكري (ع) في قوله تعالى:
" وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله - إلى قوله - واليتامى "