وعنه (ع): " ما من أحد يموت من المؤمنين كان أحب إلى إبليس من موت فقيه " وعنه (ع): " إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شئ ".
ما جاء عن الكاظم (ع) في فضل العلم:
قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام): " فقيه واحد ينقذ يتيما من أيتامنا المنقطعين عن مشاهدتنا والتعلم من علومنا أشد على إبليس من ألف عابد، لأن العابد همه ذات نفسه فقط وهذا همه مع ذات نفسه عباد الله تعالى وإماءه لينقذهم من يد إبليس ومردته، وكذلك هو أفضل عند الله من ألف عابد وألف ألف عابد " وعنه (ع): " إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها وأبواب السماء التي كان يصعد منها أعماله، وثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شئ لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها ".
ما جاء عن الرضا (ع) في فضل العلم:
قال الإمام علي بن موسى الرضا (عليهما السلام): " يقال للعابد يوم القيامة نعم الرجل كنت، همتك ذات نفسك وكفيت الناس مؤنتك فادخل الجنة، على أن الفقيه من أفاض على الناس خيره وأنقذهم من أعدائهم ووفر عليهم نعيم جنات الله وفضل لهم رضوان الله تعالى، ويقال للفقيه أيها الكافل لأيتام آل محمد الهادي لضعفاء محبيه ومواليه قف حتى تشفع لكل من أخذ عنك، أو تعلم منك فيقف فيدخل الجنة معه فئام وفئام حتى قال عشرا وهم الذين أخذوا عنه علومه وأخذوا عمن أخذ عنه إلى يوم القيامة، فانظر كم فرق بين المنزلتين ".