العين ذات النظر الطويل باستعمال العدسات المحدبة لكي تلم الأشعة التي تقع على العين من الجسم المرئي، وبذا تقترب الصورة من البلورية وتسقط على جدران الشبكية.
صحة العين: عرفنا سابقا ما لحاسة البصر من أهمية عظمى في حياة الإنسان لذلك يجب بذل العناية الخاصة بالمحافظة عليها دائما ويمكننا أن نلخص الأمور التي يجب أن تراعى في هذا السبيل:
1 - لا يجوز الاشتغال طويلا في الأعمال الدقيقة كالحفر وصنع الساعات والصياغة والقراءة، إذ ينتج عنها قصر في النظر والتهاب وصداع ويمكننا، أن نقي أنفسنا شر هذا الضرر ونخفف من وطأته على الأقل بواسطة النور الجيد واستعمال البلورات المكبرة وإصلاح هفوات انعكاس الأنوار، وتتابع الاستراحة بين ساعات العمل. والنور الصحي هو ما كان أقرب شبها لضوء الشمس دون أن يكون ساطعا ويفضل أن يكون الجلوس بحيث يقع الضوء على الكتاب مثلا من الخلف فوق الكتف لا من الإمام كي لا يكون للظل أثر في النظر أثناء المطالعة أو العمل كما أنه يجب الالتفات إلى إراحة العين بين آونة وأخرى. كما أنه من المستحسن النوم في غرفة مظلمة خالية من الأنوار الساطعة.
2 - يجب الاجتناب عن القراءة في وسائل النقل المتحركة أو على ضوء متحرك (كالشمع) وذلك لتغير مساقط الأبصار على الورق دائما فينتج تعب عام لأجزاء العين.
3 - وجوب الاجتناب عن دعك العيون حين دخول أي جسم غريب إليها بل الأفضل تركها حتى تخرج الأجسام الغريبة بواسطة الدموع، وإلا فتغسل بمحلول حامض البوريك أو بماء قراح، كما أنه يجب إبعاد الذباب عن العينين لأنه العامل الأساسي في نقل جراثيم الرمد الحبيبي أو التراخوما من المريض إلى