المائية من الكلية، والثانية ممتدة بالعرض لدفع البول إلى الخارج، والثالثة ممتدة بالتوريب لإمساكه إلى أن يجتمع.
أمراض المثانة:
إلتهاب المثانة وعلاجه: إذا سرى الالتهاب من مجرى البول أو من الرحم يوضع علق على الشرج من ثمان إلى عشر ديدان. وإذا كان ناجما من البرد أفادته المعرقات أو سليسيلات الصودا بجرعة نصف غرام كل ساعتين مدة ثلاثة أو أربعة أيام بشرط أن يكون القلب سليما لأن مرضه يزداد من السليسيلات سلس البول في الصغار:
علاجه: تفريغ المثانة قبل النوم، وإيقاظ المصاب مرتين أو أكثر لمنع الاستغراق، وكثيرا ما يفيد الزواج في هذا المرض.
احتباس البول:
وهذه العلة شديدة الخطر من حيث التسمم، لذلك كان الواجب الإسراع باستدعاء طبيب خبير لكي يستخرج البول بواسطة الميل (الصوندة) وفي عيابه يغطس العليل في ماء ساخن ويبقى فيه قدر ساعة فربما يخفف الألم ويسيل البول، وإذا صعب استحضار الطبيب فينقل إليه المريض بدون توان فيستخرج له البول، وإلا تسمم دمه ولم يعد يفيد الدواء ويموت المصاب على أشنع حالة.
هذه هي أهم الأعضاء التي اشتملت عليها البطن، والتي كل منها تعمل عملا خاصا كما مر، وعملا مشتركا، أعني أن كل عضو يعمل غير ما يعمل الآخر، ويعمل لنفسه وللكل في آن واحد.