الرحمي إلى التجويف البريتوني. ويشتملان على الحافتين العلويين للرباطين العريضين.
وطول كل منهما 12 سم ويكون ضيقا عند اتصال القناة بالرحم، وتزداد سعته تدريجيا كلما امتدتا إلى الجانب البريتوني حيث تكون تلك النهاية قمعية الشكل وتسمى بصيوان الأنبوب، ولها خمس زوائد (شرابات) أطولها على شكل ميزاب تتصل بالمبيض وتسمى بالشرابة المبيضية، والبوق تتكون من أربعة أجزاء (1) الجزء الداخلي هو الذي منغمر في جدار الرحم وطوله 25 / 1 سم (2) البرزخ وهو الجزء الضيق القطر، ويشمل الثلث الأنسي للبوق.
(3) الأنبولة وهو الجزء الواسع، ويشمل ثلثي البوق.
(4) الطرف: هو النهائي الوحشي وذو الشرابات (الصوان).
وكلها تكون على شكل قارورة معوجة، وأن جدار البوق بريتوني من الخارج، وعضلي في الوسط، ومخاطي من الداخل.
وأن هذا الغشاء المبطن للداخل مكون من حجيرات ذات أهداب تدفع البويضة نحو الرحم، وأن البوق بمثابة أنبوب يوصل الحيوان المنوي ليلاقي البويضة في منطقة الصوان حيث تتم هناك عملية التلقيح.
وأن البويضة الملقحة تجتاز البوق إلى داخل الرحم لكي تعشعش في بطانته للنمو. وأن اجتياز البويضة الملقحة خلال الأنبوبة يحصل من جراء انقباضات عضلات جدرانها الإضافة إلى الحركة الهدبية للخلايا المبطنة لها.
وفي بعض الحالات المرضية التي تتوقف عملية الانقباض، والحركة الهدبية تبقى البويضة في طريقها، ولا تصل إلى الرحم بل تعشعش في جدار الأنبوبة (القناة) وينتج من ذلك ما نسمي بالحمل خارج الرحم.
وهنا قد يؤدي إلى بعض الأخطار تستوجب المداخلات الجراحية الآتية ولأجل تلاقى وتلقيح البويضة من قبل الحيوان المنوي: يجب أن يكون كلا