وإن أحب عبيدي إلي التقي الطالب للثواب الجزيل الملازم للعلماء، التابع للحكماء القائل عن الحكماء ".
ما جاء عن الباقر (ع) في فضل العلم:
وقال محمد بن علي الباقر (عليهما السلام): " عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد " وعنه (ع): " العالم كمن معه شمعة تضئ للناس فكل من أبصر بشمعته دعا له بخير، وكذلك العالم معه شمعة يزيل بها ظلمة الجهل والحيرة فكل من أضاءت له فخرج بها من حيرة أو نجا بها من جهل فهو من عتقائه من النار، والله تعالى يعوضه عن ذلك بكل شعرة لمن أعتقه ما هو أفضل له من الصدقة بمائة ألف قنطار على غير الوجه الذي أمر الله عز وجل به، بل تلك الصدقة وبال على صاحبها لكن يعطيه الله تعالى ما هو أفضل من مائة ألف ركعة بين يدي الكعبة " وعنه (ع): " من علم باب هدى فله مثل أجر من عمل به ولا ينقص أولئك من أجورهم شيئا، ومن علم باب ضلالة كان عليه مثل أوزار من عمل به ولا ينقص من أوزارهم شيئا " وعنه (ع): " إن الذي يعلم العلم منكم له مثل أجر المتعلم وله الفضل عليه فتعلموا العلم من حملة العلم وعلموه إخوانكم كما علمكموه العلماء " وعنه (ع): " لمجلس أجلسه إلى من أثق به أوثق في نفسي من عمل سنة " وعنه (ع): " كل الكمال التفقه في الدين والصبر على النائبة وتقدير المعيشة ".
ما جاء عن الصادق (ع) في فضل العلم وقال جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام): " علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا،