فتحتان: الفتحة العليا والفتحة السفلى وقناة توصل بينها، وأن الفتحة السفلى متصلة بالمهبل وتسمى بالفوهة الظاهرة، ويمكن رؤيتها بالمنظار المهبلي عند الفحص النسائي، ولدى المرأة التي لم تلد تكون الفوهة صغيرة جدا تتراوح بين مغرز إبرة إلى شق مستعرض لا يتجاوز الثلاث مليمترات ولكن تتسع تلك الفوهة كلما ولدت المرأة أكثر حتى يبلغ قطرها سنتمترا واحدا أو أكثر.
وأما الفتحة العليا فإنها متصلة بالتجويف الرحمي، وتسمى بالفوهة الداخلية، وأن طول عنق الرحم يبلغ سنتمترين ونصف. وهو مبطن بغشاء مخاطي كثيرا ما يصاب بالتهابات لوجود الغدد المخاطية المتشعبة الكثيرة، ويجب عندئذ بعد الفحص النسائي إجزاء الغسيل بالمطهرات المعروفة، ورفع حمالات مهبلية ليلا حسب توصيات الطبية أو الطبيب المعالج.
جسم الرحم:
يبلغ طوله حوالي الخمسة سنتيمترات. وهو مفرطح من الأمام إلى الخلف، وطرفه العريض متجه إلى الأعلى، ومغطى بالغشاء البريتوني، ما عدا جانبيه عند اتصاله بطيات الرباط العريض، ويفتح بالقرب من الزاويتين العليا في كل من الجانبين أنبوبا فالوب، وأن جسم الرحم الذي هو أعلى الخط الواصل بين فتحتي الأنبوبين يسمى بقاع الرحم. وأما تجويف جسم الرحم فهو مثلث الشكل زواياه تقابل فتحتي الأنبوبين من الأعلى، والفوهة الباطنية لعنق الرحم من الأسفل. ويتكون جسم الرحم من ثلاث طبقات (1) الطبقة الخارجية بريتونية (أي من غشاء البريتون) (2) الطبقة الوسطى عضلية ومن جراء انقباض الطبقات العضلية يحدث الطلق عند الولادة، ويتمدد عنق الرحم تدريجيا تمهيدا لنزول الجنين وخروجه. (3) الطبقة الداخلية مخاطية وتسمى (بطانة