البوقين، أو على الأقل أحدهما مفتوحا ليس فيهما انسداد، لذلك عند الفحص من قبل الطبيب يجري الاختبار بالنفخ، وذلك بإدخال غاز ثاني أو كسيد الكاربون، أو التصوير الرحمي الأنبوبي بعد حقن الرحم بمادة معتمة للأشعة كزيت اليپودول لمعرفة انسداد الأنبوب أو عدم انسداده، حيث ينسد عادة نتيجة التهابات ويحدث العقم، وفي بعض الأحيان يتولد كيس صديدي يحتاج إلى استئصاله جراحيا.
المبيضان:
هما غدتان من الغدد الصماء، لهما أهميتهما العظمى في تلوين جسم المرأة عموما وأعضائها التناسلية خصوصا، وكل منهما على شكل لوزة طوله يبلغ 5 / 3 سم وعرضه 5 / 2 سم وسمكه 5 / 1 سم وله قطبان علوي وسفلي وسطحان أنسي ووحشي، وحافتان أمامية ومستقيمة، وخلفية محدبة.
وموقع كل منهما في جانب من التجويف الحوضي في منخفض مغطى بغشاء البريتون يسمى بالحفرة المبيضية. والحافة الأمامية للمبيض متحدة مع الطبقة الخلفية للرباط العريض بواسطة طية من غشاء البريتون تسمى بالرباط المساريقي للمبيض. وفيها الأعصاب والأوعية الدموية. والقطب الأسفل الأنسي للمبيض متصل بالرحم برباط يسمى بالرباط المبيضي. والقطب الأعلى متصل بالجدار الجانبي للحوض بواسطة الرباط القمعي الحوضي، والمبيض متكون من طبقتين القشرة في الخارج والنخاع في الداخل، وعلى عكس بقية الأعضاء التناسلية الداخلية لا يغطي المبيضين غشاء بريتوني، وإنما تكسوهما طبقة مصلية سطحية غير تامة تحتها طبقة الغلاف وهي (محفظة المبيض).
وإن طبقة القشرة تحتوي على حويصلات تنمو منها حويصلات جراف