أن يدعيه من لا يحسنه ويفرح به إذا نسب إليه، وكفى بالجهل ذما أن يبرأ منه من هو فيه " وقال (عليه السلام) لكميل بن زياد: " يا كميل العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والعلم حاكم والمال محكوم عليه، والمال تنقصه النفقة والعلم يزكو وينمو على الإنفاق ".
وعنه (عليه السلام): " العلم أفضل من المال بسبعة:
1 - إنه ميراث الأنبياء والمال ميراث الفراعنة.
2 - العلم لا ينقص بالنفقة والمال ينقص بها.
3 - يحتاج المال إلى الحافظ والعلم يحفظ صاحبه.
4 - العلم يدخل في الكفن والمال لا يدخل.
5 - المال يحصل للمؤمن والكافر، والعلم لا يحصل إلا للمؤمن خاصة.
6 - جميع الناس يحتاجون إلى العلم في أمر دينهم، ولا يحتاجون إلى المال 7 - العلم يقوي الرجل على المرور على الصراط والمال يمنعه ".
ما جاء عن الزهراء (ع) في فضل العلم وحضرت امرأة عند فاطمة الصديقة (عليها السلام) فقالت: إن لي والدة ضعيفة، وقد لبس عليها في أمر صلاتها شئ وقد بعثتني إليك أسألك فأجابتها عن ذلك، ثم ثنت فأجابت ثم ثلثت فأجابت إلى عشر مرات ثم خجلت من الكثرة، فقالت لا أشق عليك يا بنت رسول الله قالت فاطمة (عليها السلام) هاتي فاسألي عما بدا لك أرأيت من ذا الذي يصعد يوما إلى سطح بحمل ثقيل وكراه مائة ألف دينار أيثقل عليه ذلك. فقالت: لا فقالت: اكتريت أنا لكل مسألة بأكثر من ملء ما بين الثرى إلى العرش لؤلؤا فأحرى إذا أن لا يثقل