قوله عليه السلام:
(وحق سائسك بالتعلم، التعظيم له، والتوقير لمجلسه وحسن الاستماع إليه والاقبال عليه، وأن لا ترفع عليه صوتك ولا تجيب أحدا يسأله عن شئ حتى يكون هو الذي يجيب، ولا تحدت في مجلسه أحدا، ولا تغتاب عنده أحدا، وأن تدفع عنه إذا ذكر عندك بسوء، وأن تستر عيوبه وتظهر مناقبه، ولا تجالس عدوه، ولا تعادي له وليا، فإذا فعلت ذلك شهدت لك ملائكة الله بأنك قصدته وتعلمت علمه عز وجل لا للناس).
* * * قرأت في المجلد الثاني من كتاب (دين وتمدين) (قول الإمام علي عليه السلام: (من علمني حرفا كنت له عبدا).
(نهج في هذه الكلمة (سلام الله عليه)، منهج معلمه الثاني محمد (ص) ومعلمه الأول رب محمد، إذ كان كل من فرقان الله وحديث رسول الله حافلا بالحث على العلم والدعوة إليه.
(هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟؟ (إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى به) في هذا من قول الله وقول رسوله ما يعزز العلم في نفوس الخلق.
وهكذا نجد في قول الإمام: (من علمني حرفا كنت له عبدا) ذلك