وهناك عوامل كثيرة لتكون هذه القرحة، وتشمل جميع الأسباب التي تؤدي إلى التهاب المعدة، ومنها عدم تناول الطعام بفترات متقاربة طبيعية، والتهيج العصبي والتعب وتناول الطعام بسرعة. كل ذلك يسبب القرحة، لا سيما قرحة الاثني عشري.
1 - قرحة المعدة الحادة: وهي لا تعطي أعراض خاصة إلا إذا سببت نزف في المعدة أو ثقب المعدة، وغالبا ما يشفى المريض، وأحيانا تتحول القرحة الحادة إلى قرحة مزمنة، وتعالج بإزالة جميع ما يهيج المعدة واتباع الراحة والطعام الخاص بقرحة المعدة حتى يتم الشفاء.
ب - قرحة المعدة المزمن: وتبدأ الأعراض ببطء وتبدأ عندما يتناول المريض كمية كبيرة من الطعام، أو طعام عسر الهضم. ويزول بتناول الحليب أو التقيؤ، أو تناول القلويات. ويخف الألم بالاضطجاع ووضع كيس حار على منطقة المعدة، وتدريجا يظهر التقيؤ بصورة واضحة عندما يشتد الألم وتكون شاهية طبيعية، ولكن المريض يخشى عليه تناول الطعام، لأنه يسبب له ألما فيهزل المصاب ويقل وزنه ويصاب بالامساك وتكون المعالجة طبية وجراحية.
1 - المعالجة الطبية:
1 - الراحة لمدة أسبوعين أو ثلاثة في الفراش، وعدم التدخين وإراحة الفكر واجتناب المشاكل العائلية وغيرها.
ب - تناول الطعام بفترات متفاوتة، وفي البداية كل ساعة، ويشمل الحليب والكاستر، وبعد ذلك يضاف قليل من الزبد والخبز الرقيق والبيض المسلوق قليلا، وبعد مدة مربى التفاح وعصير البرتقال، ويعطى ملعقة طعام من زيت الزيتون ثلاث مرات باليوم، والقيمر بمقدار مناسب ثلاث مرات باليوم أيضا