أسبوعيا بإجازة، ويستحسن أن يذهب فيها إلى الريف أو إلى النزهة، وإذا كان في حالة قلق وأرق فيستعمل بعض المهدآت كالفينوباباتون. وإذا أصيب بالتهابات حادة كاللوزتين أو القصبات وغيرها فعليه معالجة ذلك بصورة كاملة وملازمة الفراش حتى يتم الشفاء، وعليه معالجة الإمساك بتناول سائل البرافين أو المغنيسيا. أما المواد الأخرى فيجب اجتنابها، ويمتنع عن تناول الشاي المركز والقهوة المركزة واللحوم مطلقا. وعلى المريض أن يحتفظ معه دائما بأقراص خاصة تساعده على إزالة حموضة المعدة فيمتصها عند الحاجة.
2 - المعالجة الجراحية:
وتستعمل هذه الطريقة إذا انثقبت قرحة المعدة أو حدوث تضيق في الصمام البابي، أو إذا تكررت انتكاسة القرحة، أو إذا حصل نزف أو إذا حصل شك بتكون سرطان فيها.
3 - تدرن المعدة: وهو نادر جدا، ويصاب المرضى المصابين بالتدرن العام والتدرن الرئوي المتقدم.
4 - سفلس المعدة: وهو نادر أيضا، ويصيب الذكور ضعف الإناث، وأعراضه ألم في منطقة المعدة بعد تناول الطعام وتقيؤ، وعدم وجود الغثيان وفقدان الشهية وفقر دم إلا ناذرا، ويكون التداوي بتداوي السفلس والشفاء مضمون تقريبا.