ثالثا:
عدم الاشتهاء، ويجب التفريق بين هذه الحالة وحالة الخوف من تناول الطعام الذي يحدث عادة في حالات قرحة المعدة حيث يخشى المصابون بها من تناول الطعام، لأنه يسبب لهم ألما في المعدة فيمتنعون عن تناول الطعام، بينما هم يشتهونه.
أما أسباب انقطاع الشهية للطعام فهي التهاب المعدة المزمن، وسرطان المعدة، وفي حالات الحمى الحادة والتدرن، وفي حالات تيبس اللسان وغالبا ما تكون الأسباب الحقيقية نفسية كالتهيج العصبي. عدم الاشتهاء العصبي: ويحدث في الشبان والشابات ولا سيما في الشابات نتيجة لاضطرابات نفسية، ولا سيما الفشل في الحب. والمريض يصاب بعدم الرغبة في تناول أي طعام وحتى الكميات القليلة يتناولها بصعوبة. ويصاب بعد ذلك بانتفاخ المعدة وغثيان، ويفقد المريض أو المريضة الوزن بسرعة وتكون المعالجة بنقل المريضة من محيطها ووضعها في مستشفى أو محل آخر كالريف مثلا، على أن تزار من قبل ذويها بفترات متباعدة. ويجب أن تتناول المريضة الطعام بصورة كاملة وشاملة منذ الوجبة الأولى، وذلك بالجلوس مع المريضة أثناء الطعام والاصرار عليها بتناول ما يقدم لها كاملا، وبعد فترة تعالج المريضة نفسيا بعد مدة.
رابعا:
الغثيان: وعادة يبدأ قبل حدوث التقيئ، ويزول عند إفراغ المعدة.
وإذا صحب الغثيان وجع في الرأس فهو عادة يكون عند من يصابون بداء الشقيقة