كبيرة من السوائل، ويجب أن يعتاد المريض على تناول قدح من الماء في الصباح الباكر، وكثير من حالات الإمساك تعالج بدون أدوية. أما الأمراض التي يصاحبها الإمساك ويزيد في خطرها فيجب إعطاء المسهلات بصورة منتظمة وكذلك في الأمراض التي يكون من الخطر على المصاب إذا بذل جهدا كبيرا في التبرز، كما في أمراض القلب مثلا، فإذا لم ينفع تنظيم الطعام واتباع الطريقة الصحيحة في التبرز فيستعان بالمسهلات، ولكن بصورة وقتية ولفترة قصيرة وبكمية معقولة ومناسبة بحيث يحصل تبرز واحد فقط في كل يوم، كمحلول سينا بود والآيسوجل والبرافين، وتوجد أحيانا كمية كبيرة من الفضلات مجتمعة في الأمعاء الغليظة السفلى فيجب استعمال الحقن الشرجية للتخلص منها قبل البدء بالمعالجة، وفي حالات التهاب معصرة الشرج والتهاب البواسير أو فطور الشرج فيجب توسيع فتحة الشرج بواسطة جهاز كهربائي مخروطي.
وعلى المصابين إجراء التمارين الرياضية في الهواء الطلق وبعض التمارين الخاصة بمنطقة أسفل البطن والعضلات المجاورة ولا سيما عند المصابين بسقوط الشرج.
ثانيا - الاسهال: وهو عبارة عن تبرز مواد سائلة ويكون عادة عدة مرات باليوم.
أسبابه:
1 - تهيج حركة الأمعاء ميكانيكيا أو كيميائيا، كما في تناول المخضرات والسلاطة والفواكه غير الناضجة والأغذية المتفسخة واستعمال الملينات بصورة مستمرة. ويحصل أيضا إذا كانت العصارات المعدية قليلة أو غير موجودة،