1 - إلتهاب المعدة الحاد وينتج عن تخرش الغشاء المخاطي للمعدة نتيجة لعوامل خارجية كنقصان الأسنان وتناول أغذية عسرة الهضم، وتناول المشروبات الروحية والتوابل وعدم مضغ الطعام جيدا، وتناول مواد ملوثة كالأطعمة الملوثة، وابتلاع مواد ملوثة من الأنف والجيوب الأنفية واللثة والأسنان والبصاق، وبعض المواد الكيماوية كالأسبرين والسلاسلات والكنين ومضغ التبغ، والمواد السامة، كالليزول والزرنيخ. أما العوامل الداخلية التي تسبب التهاب المعدة الحاد، هو التسمم بجوهر البول والالتهابات الحادة، كالأنفلونزا وذات الرئة والحصبة والدفتريا (الخناق) والتدرن الحاد.
ويشعر المريض بامتلاء وعدم راحة في الجهة الأمامية من أعلا الصدر، وتنتفخ البطن وتزول الشاهية تماما ويزداد العطش ويغطى اللسان بطبقة كثيفة ويشعر الإنسان بمرارة في الفم ويتجشأ باستمرار، ويشعر بغثيان وتقيؤ، ويصاب بالامساك إلا إذا كانت المواد المخرشة قد أثرت على الأمعاء وسببت الإسهال، ويشحب لون المريض ويبدو متعبا منهوكا شاكيا ألما في الرأس، وترتفع درجة الحرارة قليلا ويسرع النبض، وتكون المعالجة بوضع المريض بفراش دافئ، ووضع كيس ماء حار على البطن وإفراغ محتويات المعدة بمحلول ماء الصودا، أو غسل المعدة إن لم تنجح الطريقة الأولى، ولا يحتاج المريض إلى دواء آخر إلا في حالات نادرة من الوجع الشديد حيث يزرق شيئا من مادة المورفين، ولا يتناول شيئا من الطعام سوى الماء، وتزول الأعراض بين يوم أو يومين.
ب (إلتهاب المعدة المزمن، وغالبا ما يكون المريض بلا أعراض، ومن الممكن أن يصاب بالغثيان لا سيما عند الصباح، وفقدان الشاهية مع امتلاء خفيف في منطقة المعدة، وإذا صاحب ذلك غثيان شديد، فيصاب المريض