وهذه الشحوم تساعد على تقليل انسكاب العصارات المعدية، وبنفس الوقت تجهز الجسم بمواد سريعة الهضم وغير مخرشة للمعدة، وبمرور الزمن تقلل وجبات الطعام فتكون كل ساعتين، ثم كل ثلاث ساعات، ويعطى المريض أطعمة صلبة كالسمك المشوي والفروج المشوي والبطاطة المسلوقة والكيك والبسكت والجبن، وبعد فترة أخرى يضاف بعض اللحوم والكبد، وتقلل وجبات الطعام ويستمر على المعالجة حتى يزول الألم، وقد تستمر المعالجة شهرين أو ثلاثة، ويشفى المرضى الشباب أسرع من الكهول.
ج - القلويات: وتعطى هذه المواد بعد مدة من ظهور الأعراض، إذ من المستحسن اجتنابها في المرحلة الأولى والاعتماد على الراحة والتداوي بالتغذية وبعد ذلك يعطى المسحوق القلوي بين وجبات الطعام من ثلاث أو أربعة مرات الأدوية المضادة لتشنج المعدة والأمعاء كالاتروبين والهيوستيامين والبلادونا.
د - المهدآت: مثل الفينوباربيتون نصف قمحة أربعة مرات باليوم.
غسل المعدة إذا تكونت القرحة في نهاية المعدة، يحدث انسداد نسبي فيها وتتجمع المواد الغذائية والعصارات المعدية فيكون غسل المعدة في هذه الحالة من العوامل التي تخفف من تعرض القرحة للعصارات المعدية، وعندما تشفي القرحة بعد هذه المعالجة التي قد تستغرق شهرين يوصى المريض باجتناب الانفعالات النفسية والمشاكل العائلية، والاعتناء بصحة أسنانه وإزالة اللوزتين إن كانت مصدر تلوث مستمر، وعليه تناول الطعام ببطء، وأن يمضغه جيدا، واجتناب الفواكه غير المقشرة واللحوم الصعبة والتوابل والسلاطة والخضروات غير المطبوخة وتقليل التدخين، ويتمتع المريض على الأقل يوم أو يومين