وحالات التهيج العصبي والهستريا. ويصحب التقئ كل ألم شديد وخاصة في أحشاء البطن، كالمغص الكلوي، والتهاب الزائدة الدودية. والمغص المعوي الشديد. ولذا من الخطأ أن يتصور الناس أن كل تقئ معناه التهاب الزائدة الدودية كما هو شائع عند الناس. والتقئ يتسبب عند من يتعرض لدوار البحر والسفر بالطائرات. وكذلك في أمراض الأذن، وفي حالات بدء الحمل، وحالات التسمم بجوهر البول وتضخم الغدة الدرقية، وتشمع الكبد، وذات الرئة، والتهاب الكبد، والتدرن الرئوي.
أما أسباب التقئ الناتجة عن أمراض في المعدة فتحصل عندما يتعرض غشائها المخاطي إلى مواد مخرشة أو متفسخة أو ملوثة. وكذلك السموم العضوية وغير العضوية، مثلا تناول المشروبات الروحية، أو تناول طعام يسبب حساسية لمتناوله والتخمة الزائدة، وخصوصا إذا تناول الطعام بسرعة وشراهة العلاج:
أولا: إزالة السبب فإذا كان السبب معدي فيكون بإفراغ محتويات المعدة بطريقة حك البلعوم بالأصبع، أو شرب مقدار كبير من محلول الصودا الدافئ، فإذا لم تنجح هذه الطرق فتجري عملية غسل المعدة.
ثانيا:
ارتداد محتويات المعدة إلى المرئ وأحيانا إلى الفم (الجالي) وينتج عن ذلك التهاب المرئ بمحتويات المعدة الحامضية، فيتسبب عن ذلك ألم خلف عظم القص. وتعالج هذه الحالة بتناول شئ من الماء أو محلول الصودا.