وتقول لمن قصدك: عد عني إلى غيري، أي اصرف مركبك إلى غيري.
والعادية: الحدة والغضب.
وأيضا: الظلم والشر، وهو مصدر كالعاقبة.
وعادية الرجل: عدوه عليك بالمكروه.
وعدا الماء يعدو: إذا جرى.
وتعادى القوم علي بنصرهم: أي توالوا وتتابعوا.
وعدوة الأمد: مد البصر.
ويقال: عاد رجلك عن الأرض: أي جافها.
وعادى الوسادة: ثناها؛ والشيء: باعده.
وتعادى عنه: تجافى.
وفلان لا يعاديني ولا يواديني: أي لا يجافيني ولا يواتيني.
وتعادت الإبل جمعا: موتت؛ وقد تعادت بالقرحة.
وعادى القدر: إذا طامن إحدى الأثافي لتميل على النار.
وعداني منه شر: أي بلغني.
وفلان قد أعدى الناس بشر: أي ألزق بهم شرا وفعل كذا عدوا بدوا: أي ظاهرا جهارا.
وقول العامة: ما عدا من بدا، خطأ، والصواب: أما ما عدا بألف الاستفهام: أي ألم يتعد الحق من بدأ بالظلم.
وما لي عنه معدى: أي لا تجاوز إلى غيره ولا قصور دونه.
ويقال: السلطان ذو عدوان وذو بدران.
وبنو العدوية: قوم من حنظلة وتميم نسبوا إلى أمهم (1)، واسمها الحزام بنت خزيمة بن تميم بن الدول، ويقال فيهم: بلعدوية أيضا: وعادياء، والد السموأل، ممدود، قال النمر بن تولب:
هلا سألت بعادياء وبيته * والخل والخمر التي لم تمنع (2) وجاء مقصورا في قول السموأل:
بنى لي عاديا حصنا حصينا * إذا ما سامني ضيم أبيت (3) وعادية بن صعصعة من هذيل.
وفي هوازن: بنو عادية.
وفي بجيلة: بنو عادية بن عامر.
وفي أفخاذ صعصعة: بنو عادية، وهم: بنو عبد الله والحارث نسبوا إلى أمهم.
وأبو السيار عادي (4) بن سند كتب عنه السلفي.
وبر العدوة، بالضم: بالأندلس، وإليه نسب شهاب بن إدريس العدوي عن قاسم بن أصبغ، قيده الرشاطي.
وزياد بن عدي، كسمي عن ابن مسعود، قال الحافظ: وحكى فيه البخاري عتي بالتاء الفوقية.
وقال ابن حبيب (5): كل شيء في العرب (6) عدي بفتح العين إلا الذي في طيىء وهو عدي بن ثعلبة (7) بن حيان بن جرم.
وعدي، بكسر فسكون، هو ابن الحارث بن عوف