وفي المصباح: ضم العين لغة قريش، والكسر لغة قيس، وقرىء بهما في السبعة.
وقال الراغب: العدوة القصوى الجانب المتجاوز للقرب.
والعدا: كل خشبة تجعل بين خشبتين.
وأيضا: حجر رقيق يستر به الشيء، كالعداء، ككتاب، واحدته عدو، كجرو، وهو حينئذ جمع.
والذي في نسخ المحكم: العدى والعداء كإلى وسحاب، هكذا ضبطه بالقلم. والعدوة، بالكسر والضم: المكان المرتفع؛ نقله الجوهري عن أبي عمرو، ج. عداء، كبرمة وبرام ورهمة ورهام، وعديات، بالتحريك، كما في النسخ، وفي الصحاح: بكسر العين وفتح الدال.
والعدو: ضد الصديق.
وفي الصحاح: ضد الولي يكون للواحد والجمع والذكر والأنثى بلفظ واحد، وقد يثنى ويجمع ويؤنث في الصحاح: قال ابن السكيت: فعول إذا كان في تأويل فاعل كان مؤنثه بغير هاء نحو رجل صبور وامرأة صبور، إلا حرفا واحدا جاء نادرا؛ قالوا: هذه عدوة الله.
قال الفراء: إنما أدخلوا فيها الهاء تشبيها بصديقة لأن الشيء قد يبنى على ضده. ج (1) أعداء، ج جمع الجمع أعاد.
والعدا، بالضم والكسر: اسم الجمع، هكذا هو في النسخ بالألف، والصواب أنه يكتب بالياء وإن كان واويا لكسرة أوله.
وفي الصحاح: العدى، بالكسر: الأعداء، وهو جمع لا نظير له.
وقال ابن السكيت: ولم يأت فعل في النعوت إلا حرف واحد يقال: هؤلاء قوم عدى، أي أعداء؛ ويقال: قوم عدى مثل سوى وسوى؛ قال الأخطل:
ألا يا اسلمي يا هند هند بني بدر * وإن كان حيانا عدى آخر الدهر (2) يروى بالضم وبالكسر.
وقال ثعلب: قوم أعداء وعدى، بكسر العين، فإن أدخلت الهاء قلت عداة بضم العين.
والعادي: العدو قالت امرأة من العرب أشمت رب العالمين عاديك، أي عدوك، ج عداة، كقاض وقضاة.
وقد عاداه معاداة، والاسم العداوة يقال: عدو بين المعاداة والعداوة، فالعداوة: اسم عام من العدو، ومنه قوله تعالى: (وألقينا بينهم العداوة والبغضاء) (3).
وتعادى: تباعد، والاسم العداء، كسحاب؛ وأنشد الجوهري للأعشى يصف ظبية وطلاها:
وتعادى عنه النهار فما تع * جوه إلا عفافة أو فواق (4) يقول: تباعد عن ولدها في المرعى لئلا يستدل الذئب بها عليه.
و تعادى ما بينهم: اختلف.
وفي الصحاح: فسد.
وتعادى القوم: عادى بعضهم بعضا، من العداوة.
وعديت له، كرضيت: أبغضته؛ نقله ابن سيده.
وعادى شعره: أخذ منه أو رفعه عند الغسل أو جفاه (5) ولم يدهنه، أو عاوده بالوضوء والغسل.
وإبل عادية وعواد: ترعى الحمض؛ كما في المحكم، وهو ما فيه ملوحة.