وعدي عليه، كعني: سرق ماله وظلم.
والاعتداء في الدعاء: الخروج عن السنة المأثورة.
والعادي المختلس.
والعادية: الشغل يعدوك عن الشيء؛ والجمع العوادي، وهي الصوارف.
يقال: عدت عواد عن كذا: أي صرفت صوارف؛ وقول الشاعر:
عداك عن ريا وأم وهب * عادي العوادي واختلاف الشعب (1) فسر ابن الأعرابي: عادي العوادي بأشدها أي أشد الأشغال، وهو كزيد رجل الرجال أي أشد الرجال.
وعدواء الدهر: صرفه واختلافه.
والتعدي في القافية: حركة الهاء التي للمضمر المذكر الساكنة في الوقف؛ والمتعدي الواو التي تلحقه من بعدها كقوله:
* تنفش منه الخيل ما يغزلهو * فحركة الهاء هي التعدي، والواو بعدها هي المتعدي، سميت بذلك لأنه تجاوز للحد وخروج عن الواجب، ولا يعتد به في الوزن، لأن الوزن قد تناهى قبله جعلوه آخر البيت بمنزلة الخرم (2) أوله.
وقال ابن فارس: العدوى طلبك إلى وال ليعديك على من ظلمك، أي ينتقم منه باعتدائه عليك.
والفقهاء يقولون: مسافة العدوى وكأنهم استعاروها من هذه العدوى لأن صاحبها يصل فيها الذهاب والعود بعدو واحد لما فيه من القوة والجلادة؛ كما في المصباح.
وقولهم: أعدى من الذئب، من العدو والعداوة، والأول أكثر.
والمعاداة: الموالاة والمتابعة.
وقالوا في جمع عدوة عدايا في الشعر.
وتعادى القوم: مات بعضهم إثر بعض في شهر واحد وفي عام واحد، أو إذا أصاب هذا داء هذا؛ وأنشد الجوهري:
فما لك من أروى تعاديت بالعمى * ولاقيت كلابا مطلا وراميا (3) والعدوة، بالضم: الخلة من النبات، وهي ما فيه حلاوة؛ والنسب إليها عدوية على القياس، وعدوية على غيره، وعواد على النسب بغير ياء النسب.
وإبل عدوية، بالضم، وعدوية، بضم ففتح: ترعى الحمض.
وتعدى الحق واعتداه: جاوزه، وكذا عن الحق، وفوق الحق، والعدى: كإلى: ما يطبق على اللحد من الصفائح؛ عن أبي عمرو، وبه فسر قول كثير:
وحال السفا بيني وبينك والعدى * ورهن السفا غمر النقيبة ماجد (4) والسفا: تراب القبر.
وطالت عدواؤهم أي تباعدهم وتفرقهم.
والعدواء: إناخة قليلة.
وجئتك على فرس ذي عدواء: غير مجرى إذا لم يكن ذا طمأنينة وسهولة.
وعدواء الشوق: ما برح بصاحبه.
وعديت عني الهم: نحيته.