أي تهدم وسقط ووقع.
وأرض خاوية: خالية من أهلها، وقد تكون خاوية من المطر.
وقوله تعالى: (فتلك بيوتهم خاوية) (1)، أي خالية؛ كما قال تعالى: (فهي خاوية على عروشها) (2)، أي خالية؛ وقيل: ساقطة على سقوفها.
وقوله تعالى: (أعجاز نخل خاوية) (3)، قيل: خاوية صفة للنخل لأنه يذكر ويؤنث، أي منقلعة.
والخوى، بالقصر: خلو الجوف من الطعام؛ ويمد، والقصر أعلى.
والخوى: الرعاف.
والخواء، بالمد: الهواء بين الشيئين؛ وكذلك الهواء الذي بين الأرض والسماء؛ قال بشر يصف فرسا:
* يسد خواء طبييها الغبار * والخواء؛ الخو، وهو الجوع.
والخواء، بالضم كغراب: العسل عن الزجاجي.
وخوى، كرمى، خوى، بالقصر، وخواء، بالمد، تتابع عليه الجوع و خوى الزند خوى: لم يور؛ كأخوى.
وخوت النجوم تخوي خيا: أمحلت أو سقطت فلم تمطر في نوئها؛ قال كعب بن زهير:
قوم إذا خوت النجوم فإنهم * للطارقين النازلين مقاري كأخوت؛ وهذه عن أبي عبيد؛ أنشد الفراء:
وأخوت نجوم الأخذ إلا أنضة * أنضة محل ليس قاطرها يثري (4) قوله: يثري أي يبل الأرض.
وخوت، بالتشديد؛ قال الأخطل:
فأنت الذي ترجو الصعاليك سيبه * إذا السنة الشهباء خوت نجومها وخوى الشيء خوى وخواية: اختطفته (5)، كذا في النسخ، وصوابه اختطفه.
وخوت المرأة خوى: ولدت فخلا بطنها.
وفي الصحاح: فخلا جوفها عند الولادة؛ كخوت؛ كذا في النسخ، والصواب كخويت، وهي أجود اللغتين.
وكذا إذا لم تاكل عند الولادة يقال لها خوت وخويت.
والخوية، كغنية: ما أطعمتها على ذلك.
وقد خواها تخوية وخوى لها؛ وهذه عن كراع، ونقلها الجوهري أيضا، عمل لها خوية تأكلها وهي طعام.
وخوى الرجل في سجوده تخوية: تجافى وفرج ما بين عضديه وجنبيه؛ وكذلك البعير إذا تجافى في بروكه ومكن لثفناته.
وفي حديث علي، رضي الله عنه: " إذا سجد الرجل فليخو، وإذا سجدت المرأة فلتحتفز ".
والخوى: الثابت؛ طائية.
وأيضا: الوطاء بين الجبلين.
وأيضا: اللين من الأرض (6).
وقال أبو حنيفة: الخوي بطن يكون في السهل والحزن داخلا في الأرض أعظم من السهب منبات.
وقال الأزهري: كل واد واسع في جو سهل فهو خوي.