أو العلق، والعلقة: الثوب النفيس يكون للرجل. ويقال: ما عليه علقة: إذا لم يكن عليه ثياب لها قيمة.
والعلقة: شجرة يدبغ بها.
وعلقة بلا لام: اسم والد محمد المذكور قريبا، راجز، وقد سبقت الإشارة إليه.
وقولهم: استأصل الله علقاتهم، لغة في عرقاتهم بالراء. قال ابن عباد: أي: أصلهم. وقيل: هي جمع علق للنفيس، وكسر التاء لغة.
والعلاق، كزنار: نبت عن ابن عباد.
والعلوق كصبور: الغول، والداهية، والمنية. قال ابن سيده: صفة غالبة. قال المفضل النكري (1):
وسائلة بثعلبة بن سير * وقد علقت بثعلبة العلوق وقد تقدم في " س ي ر ".
والعلوق: ما تعلقه، أي: ترعاه الإبل، وأنشد الجوهري للأعشى:
هو الواهب المائة المصطفا * ة لاط العلوق بهن احمرارا يقول: رعين العلوق حتى لاط بهن الاحمرار من السمن والخصب. قال ابن بري والصاغاني: الذي في شعر الأعشى:
بأجود منه بأدم الركا * ب لاط العلوق بهن احمرارا هو الواهب المائة المصطفا * ة إما مخاضا وإما عشارا (2) والعلوق: شجر تأكله تحمر منه الإبل العشار. قال الصاغاني: ويروى:
وبالمائة الكوم ذات الدخي * س...
قال الجوهري: ويقال: أراد بالعلوق الولد في بطنها، وأراد بالأحمر حسن لونها عند اللقح.
والعلوق: ما يعلق بالإنسان، نقله الجوهري.
قال: والعلوق: الناقة التي تعطف على غير ولدها، فلا ترأمه، وإنما تشمه بأنفها، وتمنع لبنها، ونص اللحياني: هي التي ترأم بأنفها، وتمنع درتها. وأنشد ابن السكيت للنابغة الجعدي - رضي الله عنه -:
ومانحني كمناح العلو * ق ماتر من غرة تضرب (3) وقال الليث: العلوق من النساء: المرأة التي لا تحب غير زوجها.
ومن النوق: ناقة لا تألف الفحل، ولا ترأم الولد وكلاهما على الفأل. قال: وإذا كانت المرأة ترضع ولد غيرها فهي علوق أيضا. وقولهم: عاملنا (4) معاملة العلوق، يقال ذلك لمن تكلم بكلام لا فعل معه.
والعلق، كصرد: المنايا والدواهي، هكذا في النسخ، والصواب فيها، وفيما بعدها أن يكون بضمتين، فإنها جمع علوق، فتأمل.
والعلق أيضا: الأشغال.
وأيضا: الجمع الكثير، وهذا قد تقدم.
والعلاقي، كرباني: حصن في بلاد البجة جنوبي أرض مصر، به معدن التبر، نقله ابن عباد. والعلاقى كسكارى: الألقاب، واحدتها علاقية كثمانية، وهي أيضا: العلائق، واحدتها علاقة، ككتابة؛ لأنها تعلق على الناس كما في اللسان.
والعلائق من الصيد: ما علق الحبل برجلها جمع علاقة.