ويرضى لرضاها (1).
5 - لقد قالت فاطمة لعلي " عليه السلام ": اما عهدتني كاذبة، ولا خائنة، ولا خالفتك منذ عاشرتني. فصدقها " عليه السلام، في ذلك (2).
6 - إن عليا لم يكن لينضب من النبي (ص)، ويعتب عليه، وهو يعلم أنه لا يأتي بعمل من عند نفسه. كما أن سيرته " عليه السلام " مع النبي، لتؤكد على أنه كان يلتزم حرفيا بكل ما يصدر عنه، حتى إنه حينما أمره النبي (ص) أن يسير لفتح خيبر ولا يلتفت، مشى (ع) ما شاء الله، ثم وقف، فلم يلتفت وقال: يا رسول الله إلخ (3).
7 - أضف إلى ذلك: أن النبي (ص) حينما كان يستشير أصحابه في