يضع فيه ماله، ليتلمسها أبو قحافة الأعمى ليطمئن ولطمئن. فيكذبها.
ألف: " قال الفاكهي: ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال عبد الله: لما خرج النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " إلى الغار، ذهبت استخرج وأنظر هل أحد يخبرني عنه، فاتيت دار أبي بكر، فوجدت أبا قحافة، فخرج علي ومعه هراوة، فلما رآني اشتد نحوي، وهو يقول: هذا من الصباة الذين أفسدوا علي ابني (1).
فهذه الرواية توضح أن أبا قحافة لم يكن حينئذ قد عمي بعد.
وسندها معتبر عندهم.
ب - لم نفهم لماذا لم يترك أبو بكر لأهل بيته شيئا؟ وما هذا الجفاء منه لهم؟! ومن أين علم أبو قحافة الضرير بأنه قد حمل ماله معه حتى قال لهم: إنه قد فجعهم بنفسه وماله؟!
ج - ولماذا هذا الدور لأسماء؟ ألم تكن زوجة للزبير حينئذ، وألم تهاجر معه إلى المدينة قبل ذلك، حيث لم يبق من أصحاب النبي " صلى الله عليه وآله وسلم "، في مكة سوى علي وأبي بكر، ومن يفتن ويعذب؟!
وأين كانت زوجات أبي بكر عن ذلك كله؟!
3 - مع أدوار لأسماء أيضا وغيرها وأما أن أسماء كانت إذا أمست تذهب بالطعام إليهما إلى الغار، وأنها هي التي هيات الزاد لهما حين سفرهما إلى المدينة. وأنها هي التي أرسلت إليه الراحلتين. وأيضا تسميتها بذات النطاقين في هذه المناسبة فيرد عليه: