الأعراس ولقدوم الغياب (1).
المناقشة:
ولكن ذلك لا يصح: وذلك لما يلي:
ثنية الوداع من جهة الشام:
إن ثنيات الوداع ليست من جهة مكة بل من جهة الشام (2). وذكر السمهودي: أنه يوجد مسجد على يسار الداخل إلى المدينة المنورة من طريق الشام (3). بل هو يقول: " ولم أر لثنية الوداع ذكرا في سفر من الاسفار التي بجهة مكة (4).
" والظاهر أن مستند من جعلها من جهة مكة ما سبق من قول النسوة، وان ذلك عند القدوم من الهجرة " (5).
ويدل على كون ثنية الوداع من جهة الشام خيبر، ما ورد في قدوم النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " وخروجه، من وإلى تبوك وحين قدم من خيبر، ومن الشام وإلى مؤتة، وغزوة العالية، والغابة، وكذا ما ورد عنه في حديث السباق في أمد الخيل المضرة. (6).