كثيرة ومختلفة جدا، فراجع (1).
مناقشة روايات الأذان:
ونحن نعتقد عدم صحة ذلك، وذلك استنادا إلى ما يلي:
أولا: تناقض الروايات الشديد، كما يظهر بالمراجعة والمقارنة وذلك يوهن الرواية، ويثير حولها أكثر من سؤال. فمثلا:
الرواية المتقدمة تذكر أن ابن زيد رأى الأذان بين المنام واليقظة، وأخرى تقول: رآه في المنام، وثالثة تقول: إن ابن زيد قال: " لولا أن يقول الناس لقلت: إني كنت يقظان غير نائم ".
ورواية تقول: إن ابن زيد رآه، فأخبر به النبي (ص). وأخرى.
تقول: إن جبرئيل أذن في سماء الدنيا، فسمعه عمر وبلال، فسبق عمر بلالا، فأخبر النبي (ص)، ثم جاء بلال، فقال له: سبقك بها عمر.