وقد تقدمت الإشارة إلى رواية تكنيته (ع) بأبي تراب حين الحديث عن المؤاخاة أيضا، فراجع.
وقد أحسن عبد الباقي العمري حيث يقول مشيرا إلى هذه القضية:
يا أبا الأوصياء أنت لطه صهره، وابن عمه، وأخوه إن لله في معانيك سرا أكثر العالمين ما عملوه أنت ثاني الاباء في منتهى الدور وآباؤه تعد بنوه التزوير والافتراء:
ولكنهم يقولون هنا: إنه " عليه السلام " كان إذا عتب على فاطمة، وضع على رأسه التراب، فإذا رآه النبي (ص) عرف ذلك، وخاطبه بهذا الخطاب (1).
ويقولون أيضا: إنه (ع) غاضب فاطمة (ع)، وخرج إلى المسجد ونام على التراب، فعرف النبي (ص) بالأمر، فبحث عنه فوجده، فخاطبه بهذا الخطاب (2).