يحول دونه على مؤمن.
هذا ما أحببنا الالماح إليه في هذه العجالة، وثمة أمور كثيرة أخرى نأمل أن نوفق لدراستها في فرصة أخرى.
موادعة اليهود:
وجاءت يهود قريظة، والنضير، وقينقاع، وطلبوا الهدنة من رسول الله (ص)، فكتب لهم بذلك، على أن لا يعينوا عليه أحدا، ولا يتعرضوا لأحد من أصحابه بلسان، ولا يد، ولا بسلاح، ولا بكراع، في السر، ولا في العلانية، لا بليل ولا بنهار، فإن فعلوا فرسول الله (ص) في حل من سفك دمائهم، وسبي ذراريهم ونسائهم، وأخذ أموالهم. وكتب لكل قبيلة كتابا على حدة (1).
ولكن اليهود عادوا بعد ذلك إلى الغدر والمكر، كما سيأتي إن شاء الله، مع علمهم بأنه النبي الحق، كما تدل عليه تصريحاتهم المختلفة.