2 الإسرائيلي: كتاب مبحث أمراض الرحم.
كتاب الحميات.
3 ابن زهر صاحب التيسير 4 محيي الطب أبي قراط.
اعتمدنا مخطوطة معهد إحياء المخطوطات العربية رقم 3167 جامعة الدول العربية للتحقيق ورمزنا إليها بالحرف آ وهي عبارة عن مايكروفلم برقم من 532 المكتبة الآصفية بحيدرآباد، ورقم المخطوط فيها 41 19 مجاميع من صفحة 484 564، اسم الكتاب رسالة في القولنج واسم المؤلف ابن سينا. تاريخ النسخ القرن الثاني عشر بخط تعليق حسن، عدد الأوراق 37 بالقلم الصفحة 17 سطرا، المقاس 90. 160 ملمترا.
بالنسخة آثار أرضة وترقيع بسيط. وقد تم مقارنتها بمخطوطة جامعة الدول العربية معهد إحياء المخطوطات العربية رقم 3061 وقد رمز لها برقم ب وهي من مكتبة رضا رامبور، ورقم الفيلم من 229 267، ورقم المخطوط فيها 403 5، وسط اسم الكتاب رسالة في القولنج وتعديد أصنافه وأسبابه وعلاماته اسم المؤلف ابن سينا، وتاريخ النسخ القرن الحادي عشر، وهي بخط تعليق حسن، عدد الأوراق فيها 74 صفحة، والأسطر 15 بمقاس 130. 222 ملمترا.
أولها: وبعد فقد خاطبني مبتديا بالأمير الجليل نصرة الدولة عن الملك كفاه الله من جميع متصرفاته.
كما تم مقارنتها بمخطوطة معهد ولكم للتاريخ الطبي في لندن برقم: 68 وقد رمز لها بالرقم ج، وهي 22 ورقة 212. 145، ملم 18 سطرا طلق معادة الكتابة رسالة في القولنج القولنج.
وأولها: وبعد فقد خاطبني سيدنا الأمير الجليل نصرة الدولة عن الملك كفاه الله جميع متصرفاته الإنجاح والظفر.
اعتاد الباحثون عند تحقيقهم لأي مخطوط مقارنته بأكثر من نسخة واحدة يشيرون إليها بالأرقام أ، ب، ج ثم يثبتون بعد ذلك في الهوامش الاختلافات وهذا مطلوب علميا ولكنه مرهق ورأيت أن أكتب وأذكر ما ذكر في اثنين من المخطوطات لأسهل للقارئ الصورة ولا أشغله كثيرا بان الكلمة وردت في أكذا وفي ب وفي ج كذا، وأظن أن ذلك هو سبب عزوف كثير من الأساتذة عن التحقيق والأفضل أن يظهر كتاب ابن سينا ويصرف الوقت عليه لتبيان الحقائق الطبية من ضياع الوقت باعتماد الطريقة المتبعة سابقا علما بان ذلك قد لا يقبل من كثير من الأساتذة الأفاضل الذين يتبعون الطريقة الأولى. لقد حصرت الكلمة بين قوسين عند ورودها في مخطوط واحد فقط وكتابة المتفق عليه في المتن.
لقد وردت كلمات كثيرة في المخطوطة ج غير منقطة فهمت من سياق العبارات والمعاني للكلمات والمقارنة بالمخطوطتين أو ب. استعمل ابن سينا الفيشات في هوامش صفحاته لتوضيح بعض الكلمات والنقل للصفحة الثانية لم يكن عدد الأسطر متساويا في كل الصفحات وقد جاءت بعضها كتابات كبيرة وواضحة وبعضها صغيرة ملمومة، وذكر أسماء الفصول في الصفحة نفسها دون أن يضع لها عنوانا.
الدراسة والتعليق من خلال دراستنا للحقائق الطبية في رسالة الشيخ الرئيس ابن سينا في القولنج ومدى مطابقتها واختلافها لعلم الطب الحديث يتضح لنا عمق التراث العلمي الذي دونه أسلافنا في مجالات المعرفة العلمية وتأثيرها في ما هو وارد لدينا في الطب الحديث فقد ذكر:
1 وجود الهدف الواضح في مقدمة الرسالة حيث بين أسباب كتابة الرسالة بقوله: ان أجمع بخزانته عمره الله كتابا يشتمل على ما ينبغي من حال القولنج أقسامه وأسبابه وأعراضه ودلائله ووجوه معالجاته ونهج السبيل إلى التحرز منه غير قاصر عن واجب البيان ولا خارج إلى حد الحشو والتطويل 1 أ.
2 إن هذه المقدمة تبين أن الرسالة هي أول كتاب تخصصي في أمراض الجهاز الهضمي وبجزء واحد منه وهو أمراض القولون القولنج.
3 كما أنها تبين التتابع العلمي والتسلسل المتبع حديثا في كتابة الأمراض في الكتب فقوله: أقسامه وأسبابه أعراضه ودلائله أو ما يعرف بالعرض الطبي للمرض ووجوه معالجاته وينهيها نهج السبل إلى التحرز منه وهو ما يعرف حديثا بالوقاية ثم يضيف: إنها يجب أن لا تكون مقصرة في مضمونها وليست خارجة عنه بالحشو والتطويل.
4 اتبع نفس الفهرسة والتبويب الحديث وأشار إلى ذلك في المقدمة فهو يقول: المقالة الأولى في تشريح الأمعاء ومنافعها، والمقالة الثانية في تعريف ماهية القولنج في أقسامه وأسبابه وعلاماته، والمقالة الثالثة في تدبير أصحاب القولنج وعلاجهم وحفظهم 1 أ.
ومن ثم يستمر في توضيح كل فصل من فصول المقالة معددا كل ما تشتمل عليه ليسهل للقارئ أن يعرف عند ما يطلب شيئا خاصا يجد مقابله بما هو موجود في الكتب الحديثة التي تسهل للقارئ ذلك. فمثلا تأخذ فصول المقالة الأولى فهي تسعة فصول: الفصل الأول في ذكر التجاويف الكبار التي في بدن الإنسان، الفصل الثاني في ذكر منافع الأعضاء 1 ب.
ويستمر على هذا المنوال حتى ينهي جميع فصول المقالات. قائلا: فهذا