إلى زعامة خوزستان وتوفي بتستر المعروفة اليوم بششتر في ثاني جمادى الآخرة من سنة 602 وحمل تابوته إلى الكوفة فدفن بمشهد علي ع بوصية منه الشيخ عبد الامام الأحسائي.
قال في تاريخ البحرين المخطوط:
كان فقيها مفسرا تصدر للافتاء بأمر الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي في قرية الأحساء وله رسالة في شرح الأسماء الحسنى. وكتاب في وجوب غسل الجمعة. ورسالة في العدالة.
توفي سنة 1209.
الشيخ عبد الباقي بن الشيخ أحمد العقيري.
قال في تاريخ البحرين المخطوط:
كان عالما بأنساب العرب، مشهورا بين فضلاء الأدب، له كتاب في تاريخ المولدين من الشعراء لم يسبق مثله سابق ومن قصائده البديعة:
هذا اللوى فاحبس مطيك فاعقل واساله عن قلبي وإن لم يعقل ولم يحضرني الآن تاريخ وفاته وله من الأولاد الشيخ أحمد كان من العلماء.
الشيخ عبد الجبار الرفاعي البحراني.
قال في تاريخ البحرين المخطوط:
من أجلاء المتأخرين وكان من شيوخ الإجازة، كما يعلم من إجازة الشيخ الأمجد الشيخ أحمد الأحسائي وله تأليفات رائعة منها شرح التذكرة وكتاب شرح التبصرة، ورسالة في الاجماع، ورسالة في الإمامة، ورسالة في القرعة والأجوبة الخراسانية وغير ذلك، مات قدس سره سنة 1205.
السيد عبد الرؤوف الجد حفصي.
قال في تاريخ البحرين المخطوط:
كان عالما، شاعرا، نحويا، عروضيا، أديبا، خطيبا، له كتاب نفيس في خطب الجمعة، وكتاب في تاريخ الشعراء، وكتاب في القصائد والمراثي ومن قصائده الفاخرة:
إلى كم تطيل النوح حول المرابع * وتدري على الدارات در المدامع وتندب رسما قد محته يد البلاد * وتشجيك آثار الطلول البلاقع وتقضي غراما عند تذكار دمنة * لآرام أنس في القلوب رواتع إلى أن قال:
فهم أمنا الله في هل أتى أتى * مديحهم بالنص غير مدافع براهين فضل قد جلت عن معارض * وآيات فصل قد علت عن مضارع بهم أشرق الدين الحنيفي غب ما * دجى وتجلب مبهمات الشرائع إلى أن قال:
فحبكم في الحشر أقوى وسيلة * وعقد لاكم ثم أوجه شافع وهذه القصيدة تقارب المائتي بيتا ولم يحضرني تاريخ وفاته فاما قبره الشريف في جد حفص فهو مشهور رحمة الله عليه وله من الأولاد السيد أحمد.
السيد عبد الرضا السيد صالح بن السيد محمد الأحسائي.
قال في تاريخ البحرين المخطوط:
هذا هو الفاضل الذي كتب شيخنا العلامة الشيخ سليمان الماحوزي، له المسائل الجهرمية وهو ذو التصانيف البديعة، له كتاب في القصائد والرثاء وكتاب في وجوب الجمعة عينا، سكن في جهرم ومات قدس سره سنة 1200.
الشيخ عبد الحسين القمي المعروف بابن الدين.
ولد في قم سنة 1321 وتوفي في طهران سنة 1390.
كانت دراسته في قم فاخذ اللغة العربية عن الشيخ محمد حسين الأردستاني والفقه والسطوح على الشيخ محمد حسين النجار والأصول عن الشيخ مهدي حكمي والفلسفة عن الشيخ محمد علي شاه آبادي، ثم قوى لغته العربية عند السيد محمد جواد القمي. ثم تفرع للتخصص في الفقه والأصول على مؤسس حوزة قم الشيخ عبد الكريم، فظل في تلك الحوزة اثنتي عشرة سنة يتلقى الدروس ويلقيها، وبعد وفاة الشيخ عبد الكريم انتقل إلى طهران وتولى التدريس في مدرسة مروي، ثم في مدرسة سبهسالا حيث كان أستاذ الفقه والتفسير. كما تولي تدريس اللغة العربية في كلية الإلاهيات والمعارف الاسلامية. وفي خلال ذلك ترجم إلى اللغة الفارسية كتاب إعجاز القرآن للرافعي وكتب له مقدمة وعلق عليه، كما ألف بالفارسية كتاب الأصول الاجتماعية في الاسلام، وكتاب المحاضرات الدينية، وقد طبعت هذه الكتب الثلاثة.
وله من المؤلفات غير المطبوعة: أصول فن الخطابة، وأصول المعارف الاسلامية وتراجم شعراء العرب وكلها بالفارسية.
وقد كان كاتبا أديبا باللغة العربية كتب بها كثيرا من البحوث، نشرتها المجلات العربية لا سيما العرفان والمرشد ورسالة الاسلام.
وقد اشتهر باسم ابن الدين لأنه كان يوقع به مقالاته، وظل مثابرا على ذلك حتى عرف بهذا الاسم ولم يشتهر له غيره طيلة حياته.
الشيخ عبد الحسين بن رقية.
قال في تاريخ البحرين المخطوط:
هو من بقية أهل الكمال، جمع مع الشعر علم الرجال، له كتاب في علم الدراية، وكتاب في علم الرجال مبسوط، وله ديوان معروف ومن قصائده البديعة:
نعم هذه أطلال سعدى فقف معي * أروي ثراها من سواكب أدمعي عسى بالبكا يشفي فؤاد من الجوى * ذكت بالأسى نيرانه بين أضلعي فساقت لعيني من مراسيل غبرة * وهاجت بقلبي لوعة المتوجع وقفت ولي فيها تردد زفرة * أسائلها عن أهلها وهي لا تعي فلله من يوم به البين واشك * وقوع التنائي من خليط مودع فيها صاحبي بالجزع حان رحيلهم * فان كنت لم تجزع وحقك فاجزع كان فؤادي يوم بانوا وشيعة * محتها يد الأيام بعد توشع فيا نظرة للعين نحو ظعونهم * لقد أبت منها بالحنين المرجع ولي كبد بالأبلق الفرد وزعت * لموقف يوم السفح أي توزع الأهل لليلات مضين على الحما * أنست بها بين الحجون ولعلع