قزوين إلى برغان وهو أول من اشتهر من رجال هذه الأسرة بالبرغاني وله آثار ومآثر خالدة حتى اليوم ومن آثاره في برغان توسيع وتجديد بناء المسجد الجامع في برغان وكان يقيم فيه صلاة الجمعة. وقد دون تاريخ هذا الجامع من القرن السابع الهجري وما أضيف إليه من التعميرات والتوسيع حتى العصر الحاضر في كتيبه من القاشاني بخط جميل عند مدخل الباب الرئيسية ما ترجمته... تم بناء وتوسيع عمارة الجامع بحكم وفتوى سماحة العلامة الفقيه آقا محمد الطالقاني نزيل برغان المشهور بالملائكة والد الشهيد الثالث أعلى الله مقامه وذلك لإقامة صلاة الجمعة وازدياد عدد مصلي هذه الفريضة الدينية في عصره. وتم البناء بفن معماري أنيق ونصب له شبابيك مزينة بالزجاج الملون وكان سقف الجامع من الخشب المنبت المصنوع من الخاتم وهو من الأبنية الضخمة العظيمة التي لا مثيل لها...
توفي المترجم له في برغان سنة 1200 وقبره مزار معروف يتبرك به أهالي تلك النواحي والمصطافون والزائرون.
من مؤلفاته تحفة الأبرار في تفسير القرآن في مجلدين كبيرين، كتاب الدار الثمين في الإمامة (1).
الشيخ محمد تقي الفشندي بن الشيخ محمد علي بن الشيخ حمزة بن الشيخ محمد جعفر بن الشيخ محمد تقي بن الشيخ محمد جعفر بن الشيخ محمد كاظم.
ولد حدود سنة 1242 في قرية فشند (2) وتوفي حدود سنة 328 هجرية.
تخرج على الشيخ محمد صالح البرغاني والشيخ حسن البرغاني والشيخ الميرزا عبد الوهاب البرغاني وغيرهم. صرح في آخر كتابه إرشاد العاملين الذي انتهى من تأليفه في سنة 1321 أنه بلغ من العمر 78 عاما.
وصرح في كتابه الآخر المسمى بصراط العارفين ونجاة العاشقين الذي ألفه في سنة 1293 أنه بلغ من العمر نحو ثماني وأربعين سنة.
وعلى الرغم من مؤلفاته الكثيرة فهو من علمائنا المنسيين ولم أر له ذكرا في الفهارس وكتب التراجم.
من مؤلفاته موسوعة كبيرة مسماة بذخائر المحبين في شرح ديوان أمير المؤمنين في واحد وعشرين مجلدا ضخما وجعل لكل مجلد منها اسما خاصا وجميع المجلدات بخط المؤلف من مخطوطات مكتبة كاتب هذه السطور في قزوين عبد الحسين الصالحي.
وهو والد الشيخ حمزة المعروف باسم جده الشيخ محمد علي أو حمزة علي (3).
الشيخ محمد بن الشيخ أحمد بن الشيخ إبراهيم من آل عصفور.
قال في تاريخ البحرين المخطوط:
هو الامام العلامة الهمام الفهامة شيخ الاسلام، ملجا الأنام كشاف مشكلات العلوم حلال معضلات المفهوم أمام الفقه والحديث وكان من أعيان هذه الطائفة وانتهت إليه رئاسة البحرين بعد رحلة أبيه ومهاجرة أخيه صاحب الحدائق إلى الديار العجمية.
ثم اشتغل بالتدريس والتأليف إلى أن قام بأعباء الفتوى فله في الفقه كتاب في أحكام المسافرين وآدابهم كامل في الفن المذكور المسمى بمرآة الأخبار وله رسالة في صلاة الجمعة وأعمال ليلها ويومها وله أجوبة مسائل متفرقة. وله في المراثي كتاب الضرام الثاقب في مقتل سيدنا وإمامنا علي بن أبي طالب.
وخصائص الجمعة. وله ديوان شعر في الرثاء وله من الأولاد الشيخ علي والشيخ أحمد والشيخ حسين وأعلم أولاده الشيخ حسين طيب الله مضجعهم.
مات قدس سره الشريف سنة 1182.
الشيخ محمد بن الشيخ غوث الحجري البحراني.
قال في تاريخ البحرين المخطوط:
هو من مشايخ البحرين وأعلامها. وإمام العلوم العربية وعلامها صوفي المشرب له كتاب في الأذكار لم يكمل. مات سنة 1205.
السيد محمد جمال الهاشمي مرت ترجمته في الصفحة 155 من المجلد الأول من المستدركات ونعيدها هنا بتفصيل أكثر مع نشر شئ من شعره مضافا إلى ما نشر من قبل:
ولد عام 1332 في مدينة النجف الأشرف وتوفي فيها عام 1397.
درس الفقه والأصول وغيرهما من العلوم المتداولة في حوزة النجف الأشرف، على يد علماء كبار، من أمثال والده، والشيخ ضياء الدين العراقي، والسيد أبو الحسن الأصفهاني وغيرهم.
وقد طبع من مؤلفاته الكتب الآتية:
1 الزهراء ع. 2 أصول الدين الاسلامي. 3 الأدب الجديد. 4 مشكلة الامام الغائب. 5 هكذا عرفت نفسي. 6 المرأة وحقوق الإنسان. 7 الاسلام في صلاته وزكاته.
وقد شارك في عضوية جمعية منتدى النشر.
كما ألقى الكثير من المحاضرات التوجيهية ورعى العديد من الاجتماعات.
شعره قال يناجي ربه:
مبدأ الكون، لك الكون وما فيه يعود أنت ما أنت وجود منه قد فاض الوجود تنطوي في رسم معناك، رسوم وحدود ولالاؤك في العالم ألطاف وجود حيث لولاها لما اخضر من التكوين عود ولما قام لهذا الفلك السامي عمود منهل ما زال بالرحمة واللطف يجود ونظام فيه روح الحق والعدل يسود أيها السرمد... من تاه بمعناه الخلود