في الجرح والتعديل. ورسالة في عدد الكبائر. وكتاب الرعاية في علم الدراية. قاله الميرزا محمد النيشابوري في حاشية قلع الأساس ورثاه الكامل الأديب والعالم الأريب وحيد عصره والأوان شيخنا الحاج هاشم بن حردان الكعبي:
كيف تبقى لنا وأنت العماد: وتوفي وتكمد الحساد أو يعود الزمان مغتبط العيش * وتقضي بغيظها الأصداد وسجايا زمانك النقص فمن أين * يرجى من عنده الازدياد تبتغي في الزمان ذخرا وفخرا * والقصارى القبور والإلحاد لم يعطى الندا وتسعى المساعي * ويؤم العلا بها ويساد لم تبن القصور محكمة الأركان * يعلى لها البنا ويساد إلى أن قال:
لم ينتاب ماجد لعطاء * لم تحيى برفده الوقاد لم يستنكف الأبي من الذل * وتأبى الدناءة الأمجاد إلى أن قال:
كل يوم يخر للأرض طود * لا تداني جلالة الأطواد طال حمل الثرى باهل المعالي * ليت شعري متى يكون الولاد إلى أن قال:
زين أهل التقى وركن المعالي * وعماد الورى ونعم العماد إلى أن قال:
أن تكن في الثرى غربت فلم يغرب * عن الكون نورك المستفاد إلى أن قال:
أو طواك الردى ففي كل يوم * لك من فعلك الجميل معاد كنت شمسا للمساكين وبدرا * بك يجلى العمى ويهدي الرشاد فملأت الهدى سرورا كما قد * بات يطوى بحزنه الألحاد لبكتك العلوم تغرق فيها * شهم فكر لم يخط منه المراد والمباني تجيدها بمقال * زانه الانتقاد والافتقاد وفروع شريفة وأصول * قررتها أدلة واعتقاد وقضايا قد أشكل الحكم فيها * وأبى طرف ناظريها الرقاد يا لقومي لحادث عم دين الله * فانهد ركنه والعماد لرزايا حلت بدار المعالي * فالمعالي لباسهن سواد كيف قرت شقائق الفحل قسرا * وهو ذاك المزمجر المرعاد وعلى الحملة فهذه القصيدة طويلة أخذنا منها موضع الحاجة.
السيد محمد عباس الموسوي الجزائري اللكهنوي.
مرت ترجمته في الصفحة 411 من المجلد السابع ونزيد عليها ما يلي مكتوبا بقلم حفيده السيد طيب آقا الموسوي الجزائري: خلف سبعة أولادهم:
السيد محمد، السيد حسن، السيد حسين، السيد أمير حسين، السيد نور الدين، السيد محمد علي، السيد أحمد علي. وتوفي السيد أمير حسين شابا بلا عقب، وكان السيد محمد أكبرهم وهو عالم شاعر، كان أولا إمام الجمعة والجماعة في أكبرآباد آكره ثم انتقل إلى عظيم آباد بتنه مشتغلا في ترويج الدين وإمامة جماعة المؤمنين وكان له خبرة في الطب أيضا.
له من المؤلفات:
1 الشريعة السهلة عربي. 2 رسالة راحت رسا. 3 زاد عقبى، مثنوى فارسي. 4 باع مؤمنين، مثنوى. 5 رقعات فارسي. 6 نان وكباب، مثنوى. 7 شمس الضحى، مثنوى. 8 حالات أنبياء. 9 مجموعة القصائد. 10 كتاب المسائل. 11 جوهر شب جراع، مثنوي.
12 رشك بوستان، مثنوي. 13 گلشن هدايت، مثنوى. توفي في عظيم آباد بهار عام 1313 ه. وخلف ولده زين العابدين. وكان عالما، أديبا فاضلا، ولد عام 1280.
تلمذ لأبيه، ولتاج العلماء السيد علي محمد، وألف كتبا منها: منابع الإفاضات في الجهر والاخفات، فقه استدلالي توفي شابا بعد مدة من وفاة أبيه.
والسيد حسن هو الولد الثاني، تولى منصب إمامة الجماعة من راجه أمير حسن خان، توفي سنة 1330 في مدينة فتح پور بسوان الهند.
والسيد حسين صابر نور العلماء هو الولد الثالث ولد في كبر سن أبيه ففرح بميلاده وقال:
بشرت على كبر سني * بوليد أنسى الأحزانا فاقر الله به عيني * إذ كنت هجرت الأوطانا أرخت له في مصراع * هو مولود في رمضانا توفي غريقا قرب مدينة كلكتة سنة 1306 وبعد شهور من وفاته توفي أبوه محزونا عليه.
والسيد نور الدين هو الولد الرابع. كان عالما شاعرا أقام مدة في مدينة حيدرآباد الهند له عقب فيها توفي بمدينة لكهنؤ عام 1330.
والسيد محمد علي الجزائري هو الولد السادس ولد يوم 13 رجب سنة 1298 ه كان عالما، فقيها، شاعرا، أديبا. درس المقدمات في مدرسة مشارع الشرايع في لكهنؤ، وحضر مجالس درس أساتيذ وعلماء وقته كالسيد نجم الحسن، وجعفر حسين، ورضا حسين، ومحمد مهدي، حتى فرع من السطوح وهو في السادسة والعشرين. ثم سافر إلى العراق فبقي هناك ست سنين وحضر دروس العلمين الكاظمين الخراساني، واليزدي، وأبي القاسم التبريزي بن محمد رضا، والشيخ حسين، والسيد محمد باقر حجة الاسلام، والشيخ علي المازندراني، والشيخ ضياء الدين العراقي، ثم رجع إلى لكهنؤ الهند وصار فيها مرجعا للتقليد، واشتغل في التدريس أعواما حتى خرج من حوزة درسه أعلام، منهم:
1 السيد علي نقي النقوي. 2 السيد محبتي حسن الكامون فوري.
3 السيد أصغر حسين مؤلف نقد الشعر. 4 الشيخ محمد بشير الأنصاري. 5 الميرزا يوسف حسين. 6 السيد ثمر حسن. ومن تآليفه رسالة في الأصول ألفها في النجف الأشرف، والتحفة الرضوية في الأدب.
كانت له قريحة في نظم الشعر العربي والفارسي والأردوي مرت له ترجمة مستقلة في المجلد الأول.
توفي عام 1360 ه في مدينة لكهنؤ الهند وخلف ولدين السيد طيب، والسيد طاهر، توفي الثاني شابا بلا عقب.