وقال في الوقعة التي كانت على أصحاب محمد كم قتيل ما رأينا * ما سألناه لايش دراعا يلقاه عريا * ن بجهل وبطيش إن تلقاه برمح * يتلقاه بفيش حبشيا يقتل ألنا * س على قطعة خيش مرتدا بالشمس راض * بالمنى من كل عيش يحمل الحملة لا يقتل إلا رأس جيش كعلى أفراهمرد * أو علاء أو قريش احذر الرمية يا طاهر * من كف الجيشي وقال أيضا عمرو الوراق في ذلك ذهبت بهحة بغداد * وكانت ذات بهجة فلها في كل يوم * رجة من بعد رجه ضجت الأرض إلى * الله من المنكر ضجه أيها المقتول ما أنت * على دين المحجه ليت شعري ما الذي نلت * وقد أدلجت دلجه أإلى الفردوس وجهت * أم النار توجه حجر أرداك أم * أرديت قسرا بالازجه إن تكن قاتلت برا * فعلينا ألف حجه وذكر عن علي بن يزيد أن بعض الخدم حدثه أن محمدا أمر ببيع ما بقى في الخزائن التي كانت أنهبت فكم ولاتها ما فيها ليسرق فتضايق على محمد أمره وفقد ما كان عنده وطلب الناس الأرزاق فقال يوما وقد ضجر مما يرد عليه وددت أن الله عز وجل قتل الفريقين جميعا وأراح الناس منهم فما منهم إلا عدو ممن معنا ومما علينا أما هؤلاء فيريدون مالي وأما أولئك فيريدون نفسي وذكرت أبياتا قيل إنه قالها
(٧٠)