عرابة وأم محمد وهى حمدونة وفاطمة وأمها غصص واسمها مصفى وأم أبيها وأمها سكر وأم سلمة وأمها رخنق وخديجة وأمها شجر وهى أخت كريب وأم القاسم وأمها حزق ورملة أم جعفر وأمها حلى وأم على أمها أنيق وأم الغالية أمها سمندل وريطة وأمها زينة * ذكر يعقوب بن إسحاق الأصفهاني قال قال المفضل بن محمد الضبي وجه إلى الرشيد فما علمت إلا وقد جاءني الرسل ليلا فقالوا أجب أمير المؤمنين فخرجت حتى صرت إليه وذلك في يوم خميس وإذا هو متكئ ومحمد بن زبيدة عن يساره والمأمون عن يمينه فسلمت فأومأ إلى فجلست فقال لي يا مفضل قلت لبيك يا أمير المؤمنين قال كم اسم في " فسيكفيكهم " قلت ثلاثة أسماء يا أمير المؤمنين قال وما هي قلت الكاف لرسول الله صلى الله عليه وسلم والهاء والميم وهى للكفار والياء وهى لله عز وجل قال صدقت هكذا أفادنا هذا الشيخ يعنى الكسائي ثم التفت إلى محمد فقال له أفهمت يا محمد قال نعم قال أعد على المسألة كما قال المفضل فأعادها ثم التفت إلى فقال يا مفضل عندك مسألة تسألنا عنها بحضرة هذا الشيخ قلت نعم يا أمير المؤمنين قال وما هي قلت قول الفرزدق أخذنا بآفاق السماء عليكم * لنا قمراها والنجوم الطوالع قال هيهات أفادناها متقدما قبلك هذا الشيخ لنا قمراها يعنى الشمس والقمر كما قالوا سنة العمرين سنة أبى بكر وعمر قال قلت فأزيد في السؤال قال زد قلت فلم استحسنوا هذا قال لأنه إذا اجتمع اسمان من جنس واحد وكان أحدهما أخف على أفواه القائلين غلبوه وسموا به الآخر فلما كانت أيام عمر أكثر أيام أبى بكر وفتوحه أكثر واسمه أخف غلبوه وسموا أبا بكر باسمه قال الله عز وجل " بعد المشرقين) وهو المشرق والمغرب قلت قد بقيت زيادة في المسألة فقال يقال في هذا غير ما قلنا قال هذا وفى ما قالوا وتمام المعنى عند العرب قال ثم التفت إلى فقال ما الذي بقى قلت بقيت الغاية التي إليها أجرى الشاعر المفتخر في شعره قال وما هي قلت أراد بالشمس إبراهيم وبالقمر محمدا صلى الله عليه وسلم وبالنجوم الخلفاء الراشدين من آبائك الصالحين قال فاشرأب أمير المؤمنين وقال يا فضل
(٥٤١)