ولد له هذا الولد وبلغ هذا المبلغ وهذا السن ولا والله ما ندري ما اسمه ولا اسم أبيه ولا ممن هو قال وحدثني محمد بن الهذيل قال سمعت الزعفراني يقول قدم محمد فنزل على عبد الله ابن شيبان أحد بنى مرة بن عبيد فأقام ستة أيام ثم خرج فبلغ أبا جعفر مقدمه البصرة فأقبل مغذا حتى نزل الجسر الأكبر فأرد نا عمرا على لقائه فأبى حتى غلبناه فلقيه فقال يا أبا عثمان هل بالبصرة أحد نخافه على أمرنا قال لا قال فأقتصر على قولك وأنصرف قال نعم فانصرف وكان محمد قد خرج قبل مقدم أبى جعفر قال علي بن محمد حدثني عامر ابن أبي محمد قال قال أبو جعفر لعمرو بن عبيد أبايعت محمدا قال أنا والله لو قلدتني الأمة أمورها ما عرفت لهما موضعا قال على وحدثني أيوب القزاز قال قلت لعمرو ما تقول في رجل رضى بالصبر على ذهاب دينه قال أنا ذاك قلت وكيف ولو دعوت أجابك ثلاثون ألفا قال والله ما أعرف موضع ثلاثة إذا قالوا وفوا ولو عرفتهم لكنت لهم رابعا قال أبو زيد حدثني عبيد الله بن محمد بن حفص قال حدثني أبي قال وجل محمد وإبراهيم من أبى جعفر فأتيا عدن ثم سارا إلى السند ثم إلى الكوفة ثم إلى المدينة قال عمرو حدثني محمد بن يحيى قال حدثني الحارث بن إسحاق قال تكفل زياد لأمير المؤمنين أبا بنى عبد الله ان يخرجهما له فأقره على المدينة فكان حسن بن زيد إذا علم من أمرهما علما كف حتى يفارقا مكانهما ذلك ثم يخبر أبا جعفر فيجد الرسم الذي ذكر فيصدقه بما رفع إليه حتى كانت سنة 140 فحج فقسم قسوما خص فيها آل أبي طالب فلم يظهر له ابنا عبد الله فبعث إلى عبد الله فسأله عنهما فقال لا علم لي بهما حتى تغالظا فأمصه أبو جعفر فقال يا أبا جعفر بأي أمهاتي تمصني أبفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بفاطمة بنت أسد أم بفاطمة بنت حسين أم أم إسحاق بنت طلحة أم خديجة بنت خويلد قال لا بواحدة منهن ولكن بالجرباء بنت قسامة ابن زهير وهى امرأة من طيئ قال فوثب المسيب بن زهير فقال دعني يا أمير المؤمنين أضرب عنق ابن الفاعلة قال فقام زياد بن عبيد الله فألقى عليه رداءه وقال هبه لي يا أمير المؤمنين فأنا أستخرج لك ابنيه فتخلصه منه قال عمرو حدثني الوليد بن هشام بن قحذم قال قال الحزين الديلي لعبد الله بن الحسن ينعى عليه ولادة الجرباء
(١٥٩)