أجره ولا تفتنا بعده، تقول هذا حتى تفرغ من خمس تكبيرات) وزاد في التهذيب (فإذا فرغت سلمت عن يمينك).
وسأل عمار (1) أبا عبد الله (عليه السلام) في الموثق سألته (عليه السلام) عن الصلاة على الميت فقال: تكبر ثم تقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، اللهم صل على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وعلى أئمة المسلمين، اللهم صل على محمد وعلى إمام المسلمين اللهم عبدك فلان وأنت أعلم به، اللهم ألحقه نبيه محمد وآله (صلوات الله عليهم)، وافسح له في قبره ونور له فيه وصعد روحه ولقنه حجته، واجعل ما عندك خيرا له، وأرجعه إلى خير ما كان فيه، اللهم عندك نحتسبه فلا تحرمنا، أجره ولا تفتنا بعده، اللهم عفوك عفوك، اللهم عفوك عفوك، تقول هذا في التكبيرة الأولى، ثم تكبر الثانية فتقول: اللهم عبدك فلان، اللهم ألحقه بنبيه محمد وآله وسلم وافسح له في قبره ونور له فيه وصعد نوره ولقنه حجته، واجعل ما عندك خيرا له، وأرجعه إلى خير مما كان فيه، اللهم عندك نحتسبه فلا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده، اللهم عفوك، اللهم عفوك، تقول هذا في الثانية والثالثة والرابعة، فإذا كبرت الخامسة فقل: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، وألف بين قلوبهم، وتوفني على ملة رسولك، اللهم اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم، اللهم عفوك عفوك وتسلم).
وقال (عليه السلام) أيضا في خبر يونس (2): (الصلاة على الجنائز التكبيرة الأولى استفتاح الصلاة، والثانية تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله،