وخبر علي بن سويد (1) عن الرضا (عليه السلام) فيما يعلم قال: (في الصلاة على الجنائز تقرأ في الأولى أم الكتاب، وفي الثانية تصلي على النبي (صلى الله عليه وآله) وتدعو في الثالثة للمؤمنين والمؤمنات، وتدعو في الرابعة لميتك، والخامسة تنصرف بها) والقداح (2) عن جعفر عن أبيه (عليهما السلام) (إن عليا (عليه السلام) كان إذا صلى على ميت يقرأ بفاتحة الكتاب ويصلى على النبي (صلى الله عليه وآله)) وسأل زرارة (3) في الصحيح أبا عبد الله (عليه السلام) (عن الصلاة على الميت فقال: تكبر ثم تصلي على النبي (صلى الله عليه وآله) ثم تقول: اللهم عبدك وابن عبدك ابن أمتك، لا أعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وتقبل منه، وإن كان مسيئا فاغفر له ذنبه، وافسح له في قبره، واجعله من رفقاء محمد (صلى الله عليه وآله)، ثم تكبر الثانية وتقول: اللهم إن كان زاكيا فزكه، وإن كان خاطئا فاغفر له، ثم تكبر الثالثة وتقول: اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده، ثم تكبر الرابعة وتقول: اللهم اكتبه عندك في عليين، واخلف على عقبة في الغابرين، واجعله من رفقاء محمد (صلى الله عليه وآله)، ثم كبر الخامسة وانصرف).
وسأله (عليه السلام) أيضا أبو ولاد (4) في الصحيح أو الحسن (عن التكبير على الميت فقال: خمس، تقول في أولاهن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له اللهم صلى على محمد وآل محمد، ثم تقول: اللهم إن هذا المسجى قدامنا عبدك وابن عبدك وقد قبضت روحه إليك، وقد احتاج إلى رحمتك، وأنت غني عن عذابه، اللهم إنا لا نعلم من ظاهره إلا خيرا وأنت أعلم بسريرته، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه