____________________
والمفاتيح (1)» وموضع من «كشف الالتباس (2)». وفي «الذخيرة (3)» أيضا كان القول بالمواسعة مشهورا أيضا بين المتقدمين. قلت: وقد يظهر من «خلاصة الاستدلال» للعجلي أنه مذهب الأشعريين والقميين كما سيأتي (4)، وقد يظهر من «شرح الغوالي» أنه مشهور بين المتقدمين أيضا، قال: والأرجح هو المشهور من عدم التضييق الذي قاله السيد. وقال أيضا: قال بعض المحققين ونعم ما قال: وأما الإجماع الذي ادعاه السيد فهو دعوى إجماع في محل الخلاف، لأن المشهور التوسعة، انتهى. وفي بعض نسخ «المهذب البارع (5)» أنه مذهب القميين، وهذا يحتمل الجمع والتثنية، لكن يؤيد الأخير أن في بعضها مذهب الفقيهين وقد يظهر ذلك من «مجمع البيان (6) وكنز العرفان (7)» عند تفسير قوله عز وجل: (هو الذي جعل الليل والنهار خلفة (8)) الآية.
وصرح جماعة بجواز التنفل لمن عليه قضاء فريضة منهم أبو علي (9) والصدوق (10) وهذا كالنص على المواسعة، وقد يفهم ذلك ممن قال: لا يتيمم للفائتة (11).
ويظهر من «المعتبر» دعوى إجماع المسلمين كافة على عدم التضييق، قال:
فلو ادعى المرتضى أن أوامر الشرع على التضييق قلنا يلزمه ما علمه، أما نحن فلا
وصرح جماعة بجواز التنفل لمن عليه قضاء فريضة منهم أبو علي (9) والصدوق (10) وهذا كالنص على المواسعة، وقد يفهم ذلك ممن قال: لا يتيمم للفائتة (11).
ويظهر من «المعتبر» دعوى إجماع المسلمين كافة على عدم التضييق، قال:
فلو ادعى المرتضى أن أوامر الشرع على التضييق قلنا يلزمه ما علمه، أما نحن فلا