____________________
أتباعه والعمل، ولشيخنا فيه تردد والإعادة أحوط (1)، انتهى.
قلت: شيخه ومن وافقه إنما ترددوا في الصلاة والصوم، أما الصدقة فجزموا بلزومها وتعينها فيه، لأنه عائد إلى التصدق على أهل المكان. ولعله أراد بالأتباع القاضي في «المهذب (2)» والسيد حمزة في «الغنية (3)» وأبا الحسن علي بن الفضل في «إشارة السبق (4)» وأبا الصلاح فيما نقل عنه (5) وأبا جعفر محمد بن علي بن حمزة الطوسي في ظاهر «الوسيلة (6)» فإنهم نصوا ما عدا الأخير على تعين المكان إذا قيد به النذر وأطلقوا، بل ظاهر «الغنية» الإجماع عليه (7). ومثل ذلك صنع المحقق في «النافع (8)» وابن المتوج في «كفاية الطالبين» والشهيد في «الدروس (9)».
وهو - أي الانعقاد والتعين في المكان الخالي عن المزية - خيرة «البيان (10) وتعليق الإرشاد (11) وتمهيد القواعد (12) والروض (13) والمسالك (14) ومجمع البرهان (15) والكفاية (16)
قلت: شيخه ومن وافقه إنما ترددوا في الصلاة والصوم، أما الصدقة فجزموا بلزومها وتعينها فيه، لأنه عائد إلى التصدق على أهل المكان. ولعله أراد بالأتباع القاضي في «المهذب (2)» والسيد حمزة في «الغنية (3)» وأبا الحسن علي بن الفضل في «إشارة السبق (4)» وأبا الصلاح فيما نقل عنه (5) وأبا جعفر محمد بن علي بن حمزة الطوسي في ظاهر «الوسيلة (6)» فإنهم نصوا ما عدا الأخير على تعين المكان إذا قيد به النذر وأطلقوا، بل ظاهر «الغنية» الإجماع عليه (7). ومثل ذلك صنع المحقق في «النافع (8)» وابن المتوج في «كفاية الطالبين» والشهيد في «الدروس (9)».
وهو - أي الانعقاد والتعين في المكان الخالي عن المزية - خيرة «البيان (10) وتعليق الإرشاد (11) وتمهيد القواعد (12) والروض (13) والمسالك (14) ومجمع البرهان (15) والكفاية (16)