كلمة المجمع يعتبر القرآن الكريم أول مصدر معرفي إسلامي تلقاه المسلمون بالقبول والاهتمام قراءة وحفظا وتدوينا وتفسيرا وتطبيقا.
وعلى خطاه سار النبي العظيم (صلى الله عليه وآله) وجسد مفاهيمه وفسر مقاصده بكل ما في وسعه، وبذلك أغنى العالم الإنساني بمصدر يتلوه في الأهمية والعظمة والشرف ألا وهو سنته المطهرة.
وقد بلغ اهتمام النبي الأعظم بالقرآن الكريم حدا صانه من تلاعب أيدي العابثين بنصوصه وألفاظه، وإن لم يسلم تفسيرا وتأويلا من محاولات التحريف من قبل الضالين والمبطلين، كما لم تسلم نصوص السنة النبوية المدونة من الإحراق والوضع، بالإضافة إلى منع النقل والتحدث والتدوين في بعض العصور.
ومن هنا بقي القرآن خالدا بمرور الزمن ودليلا لهداية المسترشدين، وكانت الدراسات القرآنية من أعرق الدراسات