ضعيف. أخرجه أبو داود (2134) وكذا النسائي (2 / 157) وفي (الكبر ى) (ق 69 / 2) والترمذي (1 / 3 1 2) والدارمي (2 / 144) وابن ماجة (971 1) وابن حبان (5 130) والحاكم (2 / 187) والبيهقي (7 / 298) وابن أبي شيبة في (المصنف) (7 / 66 / 1) من طرق عن حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة به.
قلت: وهذا إسناد ظاهره الصحة، وعليه جرى الحكم فقال:
(صحيح على شرط مسلم). ووافقه الذهبي وابن كثير كما نقله الأمير الصنعاني في (الروض الباسم) (83 / 2) عن كتابه: (إرشاد الفقيه) فقال:
إنه حديث صحيح!
لكن المحققين من الأئمة قد أعلوه، فقال النسائي عقبه:
(أرسله حماد بن زيد). وقال الترمذي:
(هكذا رواه غير واحد عن حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة أن النبي (ص). ورواه حماد بن زيد وغير واحد عن أيوب عن أبي قلابة مرسلا: أن النبي (ص) كان يقسم، وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة).
وأورده ابن أبي حاتم في (العلل) (1 / 425) من طريق حماد بن سلمة، ثم قال:
(فسمعت أبا زرعة يقول: (لا أعلم أحدا تابع حمادا على هذا).
وأيده ابن أبي حاتم بقوله:
(قلت: روى ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة قال: كان رسول الله يقسم بين نسائه. الحديث، مرسل).
قلت: وصله ابن أبي شيبة. فقد اتفق حماد بن زيد وإسماعيل بن علية على إرساله. وكل منهما أحفظ وأضبط من حماد بن سلمة، فروايتهما أرجح عند المخالفة، لا سيما إذا اجتمعا عليها.