(حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث طاوس عن جابر إلا من هذا الوجه، قال محمد بن إسماعيل: ليث بن أبي سليم صدوق وربما يهم في الشئ.
قال: وقال أحمد بن حنبل: ليث لا يفرح بحديثه، كان ليث يرفع أشياء لا يعرفها غيره، فلذلك ضعفوه).
والأخرى: عن أبي الزبير عنه به.
أخرجه الحاكم (4 / 288) والطبراني في (حديثه عن النسائي) (ق 315 / 2) عن إسحاق بن إبراهيم: أنبأ معاذ بن هشام حدثني أبي عن عطاء عن أبي الزبير به وقال الطبراني:
(يقال: إن عطاء هذا هو عطاء بن السائب، ولم يرو هذا الحديث عنه إلا هشام الدستوائي، ولا عنه إلا ابنه معاذ، تفرد به إسحاق بن راهويه).
قلت: الأقرب أنه عطاء بن أبي رباح، فقد ذكروا في شيوخه أبا الزبير، بخلاف ابن السائب، وكلام الحاكم يشعر بهذا، فإنه قال عقب الحديث:
(صحيح على شرط مسلم). ووافقه الذهبي.
فإن ابن السائب ليس من رجال مسلم، بخلاف أبن أبي رباح فإنه من رجاله، ورجال البخاري أيضا.
ثم إن هذا الاسناد وإن كان على شرط مسلم، فإن أبا الزبير مدلس، معروف بذلك وقد عنعنه، فهو صحيح بما قبله، ليس إلا.
ثانيا: عن ابن عباس رضي الله عنه.
أخرجه الطبراني في (الكبير) وفيه يحيى بن أبي سليمان المدني ضعفه البخاري وأبو حاتم، ووثقه ابن حبان. كما في (مجمع الزوائد) (1 / 278 - 279).
ثالثا: عن ابن عمر أورده ابن أبي حاتم في (العلل) (1 / 402 / 1205) من طريق كثير بن هشام عن جعفر بن برقان عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):