رجل مات في سلاحه! وشكوا في بعض أمره، قال سلمه: فقفل رسول الله (ص) من خيبر، فقلت: يا رسول الله أئذن لي أن ارجز لك، فأذن له رسول الله (ص) فقال عمر بن الخطاب: اعلم ما تقول. قال فقلت والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا فقال رسول الله (ص) صدقت وأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا والمشركون قد بغوا علينا قال: فلما قضيت رجزي، قال رسول الله (ص): من قال هذا؟
قلت: قاله أخي؟ فقال رسول الله (ص) يرجمه الله. قال: فقلت: يا رسول الله: إن ناسا ليهابون الصلاة عليه يقولون: رجل مات بسلاحه! فقال رسول الله (ص) مات جاهدا مجاهدا. قال ابن شهاب: ثم سألت ابنا لسلمة بن الأكوع فحدثني عن أبيه مثل ذلك غير أنه قال حين قلت: إن ناسا يهابون الصلاة عليه فقال رسول الله (ص): كذبوا، مات مجاهدا، فله أجره مرتين، وأشار بأصبعيه).
أخرجه مسلم (5 / 186 - 187) وأبو داود (2538) والنسائي (2 / 61) وأحمد (4 / 46 - 47).
الثانية: عن إياس بن سلمه قال: أخبرني أبي قال: فذكره بنحو حديث ابن سلمه المذكور قبله.
أخرجه أحمد (4 / 51 - 52).
واسناده صحيح على شرط مسلم الثالثة: عن يزيد بن أبي عبيد مولى سلمه بن الأكوع عنه به.
أخرجه البخاري (3 / 120 - 121، 4 / 147 - 148) ومسلم. أحمد (4 / 50).