أخرجه الدارمي (2 / 161) وابن سعد والحاكم والبيهقي (7 / 368) وقال الحاكم:
(صحيح على شرط الشيخين). ووافقه الذهبي وهو كما قالا.
وأخرجه الحاكم (4 / 15) من طريق الحسن بن أبي جعفر حدثنا ثابت عن أنس به أتم منه. لكن الحسن هذا ضعيف.
2 - وأما حديث عبد الله بن عمر. فيرويه يونس بن بكير حدثنا الأعمش عن أبي صالح عنه قال:
(دخل عمر على حفصة وهي تبكي، فقال: ما يبكيك؟ لعل رسول الله قد طلقك؟ إنه قد كان طلقك ثم راجعك من أجلي، وأيم الله لئن كان طلقك لا كلمتك كلمة أبدا).
أخرجه ابن حبان (1325) بإسناد صحيح، وقال الهيثمي في (المجمع) (4 / 333):
(رواه أبو يعلى والبزار ورجالهما رجال الصحيح).
3 - وأما حديث عاصم بن عمر، فيرويه موسى بن جبير عن أبي أمامه بن سهل بن حنيف عنه.
أخرجه أحمد (3 / 478) قلت: ورجاله ثقات غير موسى بن جبير فهو مجهول الحال.
4 - وأما حديث قيس بن زيد، فيرويه أبو عمران الجوني عنه:
(أن رسول الله (ص) طلق حفصة بنت عمر، فأتاها خالاها عثمان وقدامة ابنا مظعون، فبكت وقالت: والله ما طلقني رسول الله (ص) عن شبع، فجاء رسول الله (ص) فدخل عليها فتجلببت، فقال رسول الله (ص): إن جبريل صلى الله عليه أتاني فقال لي: ارجع حفصة فإنها صوامة قوامة، وهي زوجتك في الجنة).