وأصل الوشع والتوشيع النسج غير المتلاحم ومنه قيل: الوشع لبيت العنكبوت، ووشائع الغبار لطرائقه ووشعت المال بينهم إذا وزعته هجل به ونجل وزجل أخوات، بمعنى رمى به وشظ الشعبي رحمه الله كانت الأوائل تقول: إياكم والوشائظ هم السفلة، والواحد وشيظ قال:
وحافظ صدر من ربيعة صالح وطار الوشيظ عنهم والزعانف] الزعانف: أجنحة السمك وأطراف الأديم التي تلقى منه [ وشى الزهري رحمه الله تعالى كان يستوشى الحديث أي يستخرجه بالبحث والمسألة، من إيشاء الفرس] [واستيشائه، وهو أن يستميح جرى الدابة بتحريك الرجل قال الأغلب:
بل قد أقود تئقا ذا شغب يرضيك بالإيشاء قبل الضرب وقال جندب أخو بنى سعد بن بكر:
واستوشيت آباطهن بالجذم وشح في الحديث: إن امرأة كانت تدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكانت تكثر أن تتمثل بهذا البيت:
ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا * على أنه من بلدة الكفر نجاني فسألوها عن ذلك، فقالت: كان عرس وفقد وشاح فاتهموها ففتشوها، فقالت عجوز: فتشوا فلهمها فجاءت الحدأة بالوشاح فألقته الوشاح: ضرب من الحلي، وجمعه وشح، ومنه توشح بالثوب واتشح به فلهم المرأة: فرجها